تابع مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إجراءات انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية العام المقبل، حيث تم استعراض خطوات اختيار الموظفين الذين سيتم انتقالهم، وكذا مقترحات نقل الموظفين، والعروض المقترحة لتأثيث الوحدات، ومكاتب الوظائف العليا والوزارات.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة السعيد، زيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، خطة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتسكين الحى الحكومى، وعدد الموظفين الذين سيتم نقلهم من الوزارات والأجهزة والهيئات المختلفة.
كما أشارت الوزيرة إلى إجراءات تقييم الموظفين، حيث يتم التقييم بالتنسيق مع ثلاث جهات هي؛ معهد نظم المعلومات التابع للقوات المسلحة، والأكاديمية الوطنية للتدريب، ومركز المسابقات التابع للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حيث تم الانتهاء من تقييم وتسليم بيانات التقييم إلى الوزراء، وتم الانتهاء من تقييم عدد 40 جهة تابعة للوزارات، وبلغ إجمالى عدد الموظفين الذين تم تقييمهم حتى الآن حوالى 36000 موظف، وسيتم الانتهاء من تقييم الجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية بنهاية ديسمبر الجاري.
كما تم استعراض موقف إنشاء الوحدات المستحدثة لرفع كفاءة الجهاز الإدارى، وفقًا لقرار رئيس الوزراء، والمتمثلة فى وحدة الموارد البشرية، ووحدة الإدارة الاستراتيجية، ووحدة نظم المعلومات والتحول الرقمى، ووحدة المراجعة الداخلية، ووحدة الدعم التشريعى، وكذا البرامج التدريبية التى تهدف إلى خلق جيل من القيادات والكوادر القادرة على قيادة التغيير والارتقاء بالأداء الفردى والمؤسسى، والتى تم تصميمها بطريقة تشاركية.
كما استعرض المهندس كامل الوزير، وزير النقل، خطة وألية انتقال الموظفين الحكوميين، وكذا المواطنين طالبى الخدمات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الوزير، إلى أن وزارة النقل قامت بوضع خطة لنقل العاملين الحكوميين يوميًا من إقليم القاهرة الكبرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لحين استكمال محاور ووسائل النقل الجماعى المخططة لربط العاصمة الإدارية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى والأقاليم المجاورة، وذلك من خلال عدة بدائل تتمثل فى الحافلات (الباصات)، أو الحافلات الصغيرة والمقرر أن تعمل بنظام الحجز الإلكترونى، والبديل الثالث عبارة عن سيارات بنظام الحجز الإلكترونى أيضًا، فضلًا عن بديل رابع هجين من البدائل الثلاثة الأولى (باصات – مينى باص – ميكروباص –سيارات).
كما أشار وزير النقل، إلى أعداد وسائل الانتقال وأنواعها والتى تتنوع بين أتوبيس، ومينى باص، وميكروباص وليموزين وفقًا للاحتياجات، وأنه تم حصر وتقسيم العاملين طبقًا للأقسام الإدارية فى نطاق القاهرة الكبرى، منوها عن توفير وسائل انتقال إضافية لتيسير انتقال المواطنين طالبى الخدمة إلى العاصمة الإدارية.
واستعرض الوزير، مخطط استغلال المواقف النهائية لهيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى ( 150 موقفًا تقريبًا ) كنقاط تجمع للموظفين بالأقسام الإدارية مع إضافة بعض نقاط التجمع الفرعية بالمسارات وطبقًا لتوزيع الموظفين.
وتطرق وزير النقل، إلى الوضع المستقبلى لشبكة النقل الجماعى المخططة لنقل العاملين للعاصمة الإدارية الجديدة، منها إنشاء "المونوريل" وشبكة LRT، كما استعرض موقع محطة الحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومنطقة حافلات النقل الداخلى والإقليمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة