تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: دمياط مدينة عالمية للأثاث..
الأهرام
رأى الأهرام: دمياط مدينة عالمية للأثاث
تحدث الكاتب عن أن مدينة دمياط للأثاث عالمية، مشيرا إلى أن من أبرز ملامح المرحلة الح الية منذ انتخاب الرئيس السيسى فى عام 2014 هو إنجاز العشرات من المشروعات القومية والاستراتيجية التى من شأنها أن تضع مصر على بداية طريق التقدم الاقتصادى والصناعى حتى تصبح بالفعل "نمرا اقتصادياً" على النيل كما نحلم.
مكرم محمد أحمد: مصير حلف الأطلنطى بعد 70 عاماً
تحدث الكاتب عن اجتماعا قمة حلف الناتو شمال الأطلسى، فى العاصمى البريطانية تزامنا مع مرور 70 عاماً على إقامة الحلف، وسط أجواء من التوتر والخلاف والانقسامات بين أعضاء الحلف على مختلف الأصعدة، أبرزها الخلاف بين ماكرون وأردوغان، حيث وصف أردوغان نظيره الفرنسى بأنه فى حالة موت دماغى ردا على توصيف ماركون لحالة حلف الأطلنطى بأنه فى حالة موت دماغى.
مرسى عطا الله: الكرة فى ملعب الجامعة العربية
تحدث الكاتب عن أن الأوضاع فى ليبيا بعد التطورات الأخيرة ودخول تركيا على خط الأزمة بغير أى سند من القانون الدولى، تستوجب منا نظرة موضوعية وعميقة تتجاوز انفعالات اللحظة من فجاجة التحرش الليبى، لأن الذى يهمنا هو أمن واستقرار مصر الذى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن واستررار ليبيا والاطمئنان إلى مستقبلها الوطنى كجزء من الأمنة العربية والقارة الإفريقية.
عمرو عبد السميع: عشانك يا قمر
تحدث الكاتب عن أن موضوع إطلاق مصر قمراً صناعياً ينبغى ألا نمر عليه مرور الكرام ولا نعطيه حالة الواجب من الانتباه والفهم، وكان الأستاذ أحمد بهاء رحمه الله يوقل إن مصر لا تملك إلا أن تكون كبيرة لأنها لو صارت صغيرة ستكون فى الواقع ذليلة.
الوطن
عماد الدين أديب: السعوديون الجدد (الأخيرة)
تحدث الكاتب عن مشروع الأمير محمد بن سلمان لبلاده، حيث أنه ليس وثيقة لنظرية شكلية، لكنه خطة عمل تفصيلية فيها رؤية عملية محددة بمشروعات بعينها، لها أهداف واضحة، مرتبطة بتوقيتات زمنية صارمة، ويريد تحقيق 3 نتائج جوهرية، وهى إحداث نقلة نوعية من «اقتصاد النفط» إلى اقتصاد قائم على إنتاج المواطنين وليس «ثروة باطن الأرض»، و تحقيق مستوى جودة للحياة يحقق لهم السعادة التى يستحقونها، وتوطين الصناعات والخدمات، وتحويل المجتمع من مستورد إلى منتج.
د. محمود خليل: «شاورهم» والسيف على رقابهم
تحدث الكاتب أن عمر بن الخطاب كان يعلم خطورة العصبية العائلية، وتأثيرها البالغ على أسلوب إدارة الحكم، لذا فقد اختص اثنين من الستة (أهل الشورى)، وهما «عثمان» و«على» بحديث خاص، يحكى «ابن سعد» فى طبقاته الكبرى أن «عمر» قال وهو ينازع فى لحظاته الأخيرة: «ادعوا لى علياً وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعداً، فلم يكلم أحداً منهم غير على وعثمان، فقال: يا على لعل هؤلاء القوم يعرفون لك قرابتك من النبى صلى الله عليه وسلم، وصهرك، وما آتاك الله من الفقه والعلم، فإن وليت هذا الأمر فاتق الله فيه، ثم دعا عثمان، فقال: يا عثمان لعل هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنك، وشرفك، فإن وليت هذا الأمر فاتق الله، ولا تحملن بنى أبى معيط على رقاب الناس».