أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن إطلاق البرنامج القومي لتعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة في مجال إعداد خطط وموازنات البرامج والأداء في الفترة من 8 إلى 11 من ديسمبر الجاري وذلك في إطار جهود وزارة التخطيط لنشر ثقافة الأداء والتخطيط الإستراتيجي المبني على الأدلة، من خلال التوسع في تطبيق خطط وموازنات البرامج والأداء.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن البرنامج القومي لتعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة يعد هو أكبر برنامج تدريبي في مجال إعداد خطط وموازنات البرامج والأداء موضحة أنه تمت مخاطبة كل الجهات الحكومية لترشيح أسماء العاملين المعنيين بشكل مباشر بإعداد الخطة الاستثمارية والموازنة الجارية والتخطيط الإستراتيجي.
وفي هذا الصدد أكدت وزيرة التخطيط أهمية تعزيز قدرات الشباب العاملين في مجال إعداد خطط وموازنات البرامج والأداء حيث تهتم الدولة حاليًا بالتركيز على نشر تلك الثقافة وتطبيقها.
وأشارت السعيد إلي تنظيم الوزارة لورش تدريبية مكثفة لمسئولي وزارتي التخطيط والمالية خلال الأسبوعين الماضيين بهدف تدريب المدربين القادرين على نشر تلك الثقافة في الجهاز الإداري للدولة وتهيأتهم تمهيداً لنشرها بكل الوزارات والجهات التابعة لها والمديريات الخدمية بالمحافظات .
ومن جانبه قال الدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة أن الدولة عازمة على نشر ثقافة البرامج والأداء، والذي أكد عليه برنامج عمل الحكومة الذي تم إعداده وفق خطة البرامج والأداء.
وأشار حلمي إلى إعداد وزارة التخطيط لإطار منطقي متكامل لإعداد موازنة البرامج والأداء حيث تمت مناقشته مع وزارة المالية ولجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأقرته اللجنة إيمانًا منها بجدية وأهمية التطبيق.
وأوضح حلمي أن الورش التي تم تنظيمها للمتدربين تضمنت ورش حول صقل المهارات التدريبية "القدرات الناعمة" وكيفية وضع مؤشرات قياس الأداء وكيفية توزيع التكاليف المباشرة وغير المباشرة، لافتًا إلى مشاركة نحو 50 موظف من شباب وزارتي التخطيط والمالية بالتدريب، والمنعقد بالتنسيق بين الوزارتين ومجلس النواب ومشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة