قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنه لزيادة كمية الإنتاج من المحاصيل الزراعية، حتى نصل إلى الأمن الغذائى الزراعى مع الزيادة الكبيرة لعدد السكان يوجد ثلاث طرق يمكننا تنفيذها مجتمعه أو منفردة، الأولى من خلال زيادة المساحات المزروعة باستصلاح أراضى جديدة، وقد بدأت هذه الطريقة فى النمو مع اتجاه الدولة ورغبتها فى استصلاح الأراضى، كمشروع قومى، الذى تجسد فى مشروع استصلاح واستزراع المليون ونصف فدان.
وتابع " أبو صدام"، أن الطريقة الثانية تعرف بالتوسع الرأسى وتكمن تفاصيلها فى تغيير طرق الزراعة القديمة إلى طرق زراعة حديثة تضاعف الإنتاجية فى نفس وحدة الأرض مع استخدام كميات أقل من المستلزمات الزراعية من تقاوى وأسمدة ومياه كطريقة الزراعة على مصاطب أو الزراعة داخل البيوت المحمية أو الزراعة بالتكثيف، ويدخل فى هذه الطريقة زراعات الأصناف المتطورة من المحاصيل ذات الإنتاجية العالية.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الدولة تسير بخطى سريعة فى هذه الطريقة وكان أحسنها المشروع الوطنى لزراعة 100ألف فدان بالصوب الزراعية، مع الجهود الكبيرة التى بذلتها وزارة الزراعه متمثله في مركز البحوث الزراعيه لإنتاج اصناف من الاقماح والارز وغيرها ذات انتاجيه عالية ومقاومه للأمراض وقليلة استهلاك المياه ومبكرة النضج
وتابع نقيب " الفلاحين "، أن الطريقة الثالثة تتمثل في تقليل الفاقد وترشيد استهلاك المحاصيل الزراعية، وتعد الصوامع الحديثة لتخزين القمح من أكبر الأمثلة لتقليل الفاقد والحفظ الأمثل للمحاصيل، وطريقة ترشيد الاستهلاك تعتمد علي التوعية بان التغذية السليم ليست بكثرة الكميات بقدر ماهي بتنوع الغذاء ويقع علي عاتق الإعلام بكل صوره وقطاع الإرشاد الزراعى نشر هذه الطريقة الفعالة للاستخدام الأمثل والصحى لمنتجاتنا الزراعية.