التربية الموسيقية، من الأشياء المهمة التى تساهم فى تغذية روح ووجدان الأطفال فى المدارس، كما تساعد على إصلاح السلوكيات العنيفة والمتنمرة لدى بعضهم، إلا أن ممارستها داخل الفصول بالمدارس الحكومية محدودة، نظرا لقلة الإمكانيات من عجز فى معلمى الأنشطة بشكل عام، إضافة إلى نقص فى الأدوات وغرف الأنشطة.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن حصة التربية الموسيقية موجودة وبعض المدارس تقوم بتفعيلها مثل باقى الأنشطة الرياضية والفنية، ولها تواجد داخل جدول الحصص الاسبوعى، كما يتم تنظيم مسابقات خلال العام الدراسى لطلاب فى مراحل رياض أطفال والابتدائى والإعدادي والمرحلة الثانوي منها موسيقي فنون بيئية موسيقي آلات النفخ، كما يتم ممارسة حصة التربية الموسيقية داخل مدارس التربية الخاصة "نور _ امل _ فكريه" ويوجد طلاب مبدعين في العزف والغناء، إضافة إلى تنظيم مسابقات المراكز الصيفية/ من غناء جماعي وعزف جماعي وغناء فردى وعزف فردى ومدارس خاليه، كما يشارك الطلاب فى مسابقات أعياد الطفولة أمهر عازف وأحسن صوت وأجمل لحن للسن من 4 حتى 13 سنة ومن سن 14 حتي 17 سنة.
وتابعت المصادر: تم تعديل أدلة المعلم للتربية الموسيقية للمرحلة الابتدائية والثانوية، كما بدأت الوزارة فى تنمية الهوايات الموسيقية لدى التلاميذ وإعداد مسابقات العزف والغناء والفنون البيئية والفرق النحاسية لقرابة 10500 فى المرحلة الابتدائية، كما أن التربية الموسيقية تجذب كثير من الطلاب لأن كثير منهم يعتمد على موهبته، كما أن هناك مدارس تكتشف بعض الطلاب الموهوبين فى الأنشطة سواء تربية موسيقية أو فنية أو الشعر.
أولياء أمور، طلاب مدارس فى محافظة الجيزة، أكدوا أن الأنشطة بكل أشكالها منعدمة ولا يمارس الطلاب أى أنواع من الأنشطة إلا الفئات التى يتم اختيارهم لدخول مسابقات على مستوى المدارس إو الإدارات التعليمية، والمديرية، موضحين أن غرف الأنشطة قامت بعض المدارس باستغلالها وفتحها فصول تعليمية لتقليل الكثافات الطلابية، قائلين: ثقافة ممارسة الأنشطة ترى بعض المدارس أن هناك أولويات أهم منها هى توفير مكان للطالب للدراسة، إضافة إلى أن عدم وجود أدوات حقيقة.
وأوضح أولياء الأمور أن بعضهم يشترك لابنه فى مراكز تعليم خاصة لرعاية موهبته الفنية والموسيقية لتعويض ما يفتقده فى المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة