قال السفير الأمريكى بالقاهرة، جوناثان كوهين، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تفخر بدعم مركز الأمير للطاقة بهدف تعزيز تشكيل سياسة الطاقة الوطنية، وربط البحوث فى مجال حلول مشاكل الطاقة المتجددة، برواد الأعمال، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير الحلول البحثية التطبيقية المبتكرة باستخدام مصادر الطاقة التقليدية والبداية على حد سواء.
جاء ذلك خلال افتتاح مركز التميز فى الطاقة " الأول من نوعه فى مصر" بالشراكة مع معهد MIT الأمريكى المصنف رقم 1 فى مجال الهندسة والتكنولوجيا على مستوى العالم، تحت رعاية الدكتور محمود المتينى، رئيىس جامعة عين شمس، والدكتور محمد أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة، بمقر كلية الهندسة فى عبده باشا.
وأكد السفير الامريكي بالقاهرة، أن الطاقة أحد القضايا الأكثر إلحاحا على مصر والعالم، موضحا أن افتتاح مركز التميز في الطاقة علامة فارقة فى تاريخ الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت كافة جوانب الطاقة فى مصر، وأن المركز يعتبر مرحلة متقدمة فى شراكتنا التنموية مع التحرك الذى تتجه إليه مصر لتكون مركز إقليمى للطاقة.
وشهد الافتتاح، كل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الكهرباء المهندس محمد شاكر، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وجوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى القاهرة، وشيرى كارلين، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من كبار المسئولين والقيادات الجامعية وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ولفيف من رجال الأعمال والمسئولين والعمداء.
وأضاف السفير، أن المركز عبارة عن جزء من المبادرة الممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومدتها خمس سنوات، موضحا أن إجمالي قيمتها 90 مليون دولار، لافتا إلى أنها تضم مركزا للتميز للزراعة بجامعة القاهرة بالشراكة مع جامعة كورنيل، ومركز التميز للمياه، بجامعة الإسكندرية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتابع أن تلك المراكز الثلاثة تركز على المجالات التي حددتها مصر ضمن رؤية مصر 2030، التى من شأنها أن تقود البحوث والابتكارات فى القطاعات الرئيسية للنمو الاقتصادى فى مصر.
وأشار السفير إلى أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للبحوث والمنح الدراسية ذات الصلة بعلوم الطاقة جزءا من 30 مليون دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية منذ عام 1978.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة