باريس سان جيرمان يرفع شعار "للخلف در" تحت قيادة ناصر الخليفى.. "مهندس الصفقات المشبوهة" يضرب بقواعد اللعب المالى النظيف عرض الحائط.. أفقد "بى إس جى" تقاليد كرة القدم.. وشبح الفشل يلاحق أثرياء العاصمة الفرنسية

الخميس، 05 ديسمبر 2019 01:00 م
باريس سان جيرمان يرفع شعار "للخلف در" تحت قيادة ناصر الخليفى.. "مهندس الصفقات المشبوهة" يضرب بقواعد اللعب المالى النظيف عرض الحائط.. أفقد "بى إس جى" تقاليد كرة القدم.. وشبح الفشل يلاحق أثرياء العاصمة الفرنسية ناصر الخليفي
كتب - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخشى جماهير باريس سان جيرمان الفرنسى أن يواصل الفريق المملوك للقطرى ناصر الخليفى مسلسل الفشل فى الموسم الحالي، مثلما حدث الموسم الماضى، محققاً رقماً سلبياً لأول مرة منذ موسم "2012-2013"، بعد خسارته كأس فرنسا أمام رين.

وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان تأكد صعوده لدور الـ16 هذا الموسم بمسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أن شبح الفشل يلاحق أثرياء العاصمة الفرنسية الذين اعتادوا وداع المسابقة القارية من الأدوار الإقصائية.

إخفاقات باريس سان جيرمان مع الخليفى عرض مستمر

وكان الموسم الماضى هو الأول منذ عام 2013 الذى يكتفى فيه باريس سان جيرمان بتحقيق لقب وحيد هو الدورى الفرنسى، بعد خسارة كأس فرنسا لصالح استاد رين بركلات الترجيح، بعد التعادل بالوقتين الأصلى والإضافى (2-2).

وتبخرت أحلام باريس سان جيرمان الفرنسى مبكراً فى حصد لقب دورى أبطال أوروبا الموسم الماضي والذي توج به فيما بعد ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزى بنتيجة 1 – 3 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية "باريس".

ونجح مانشستر يونايتد فى قلب الطاولة على باريس سان جيرمان، رغم خسارته فى مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب "أولد ترافورد" بهدفين دون مقابل، بجانب غياب 10 لاعبين وهم أليكسيس سانشيز، ماتيتش، لينجارد، ماتا، هيريرا، دارميان، جونز، فالنسيا ومارسيال بسبب الإصابة بجانب بول بوجبا للإيقاف.

فى حين ودع باريس سان جيرمان مسابقة كأس الرابطة الفرنسية من الدور ربع النهائى عقب الهزيمة على ملعب "حديقة الأمراء" أمام جانجون بهدفين مقابل هدف وحيد.

ويبدو أن معاناة باريس سان جيرمان ستستمر تحت قيادة ناصر الخليفى، الذى أحدث انقلاباً مدوياً فى سوق الانتقالات العالمية بتعاقداته المثيرة للجدل بأموال باهظة، والتى أضرت كثيراً بمختلف أندية العالم طوال السنوات الماضية، طمعاً فى الانقضاض على بطولة دورى أبطال أوروبا، ومواصلة الهيمنة على الألقاب المحلية، وتناسى أن الأموال وحدها لا تصنع المجد.

 

باريس سان جيرمان يعانى مع المالك القطرى

ناصر الخليفى تناسى العديد من العوامل التى تساهم فى تتويج الأندية بالبطولات والألقاب القارية والدولية، مثل الشخصية والروح والجماعية والرغبة والتاريخ، وليس بملايين اليوروهات.

ناصر الخليفى جعل باريس سان جيرمان فريقاً لا يمتلك تقاليد كرة القدم، يفتقد روح الفريق الواحد، وهو ما ظهر واضحاً فى أوقات سابقة، وأبرزها الخلاف الذى نشب بين الثنائى نيمار وإدينسون كافانى على أسبقية تسجيل الأهداف، لا يمتلك طريقة لعب مميزة على غرار برشلونة وريال مدريد، عملاقى الكرة الإسبانية، ليس هذا فحسب بل لا يمتلك لاعبين لديهم الرغبة فى تحقيق الإنجازات مع فريق العاصمة الفرنسية، فالرواتب الخيالية التى يتقاضاها هؤلاء اللاعبين تجعلهم يفكرون فى الاستماع بحياتهم الشخصية على حساب مصلحة الفريق.

حسرة نجوم باريس سان جيرمان
حسرة نجوم باريس سان جيرمان

الرئيس القطري لنادى باريس سان جيرمان ضرب بقواعد اللعب المالى النظيف عرض الحائط، عندما قرر التعاقد مع نيمار مقابل 222 مليون يورو، هى قيمة الشرط الجزائى فى العقد المبرم بين النجم البرازيلى ونادى برشلونة الإسبانى وهى أغلى صفقة فى تاريخ كرة القدم، لم يكتف المالك القطرى لنادى باريس سان جيرمان بذلك، بل تعاقد أيضاً مع كيليان مبابى قادماً من موناكو الفرنسي لمدة مقابل 180 مليون يورو.

ناصر الخليفى تصور أنه سيحصد الألقاب القارية مع باريس سان جيرمان بالأموال، بعدما بلغت تكاليف تعاقداته نحو مليار يورو منذ عام 2011، لكنه افتقد للعديد من المقومات التى تؤهله لاعتلاء عرش أوروبا.

نيمار نجم باريس سان جيرمان
نيمار نجم باريس سان جيرمان









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة