تحولت إلى حمام سباحة.. اعرف مصير كاتدرائية موسكو فى ذكرى تدمير ستالين لها

الخميس، 05 ديسمبر 2019 06:00 م
تحولت إلى حمام سباحة.. اعرف مصير كاتدرائية موسكو فى ذكرى تدمير ستالين لها تدمير كاتدرائية المسيح المخلص
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ88، على قيام الزعيم السوفيتى الراحل ستالين، بهدم كاتدرائية المسيح المخلص فى موسكو، الذى قام ببنائها القيصر ألكساندر الأول تكريماً للمسيح المخلص "للإشارة إلى امتناننا للإله لإنقاذها روسيا من العذاب".

في 5 ديسمبر 1931، بأمر من وزير ستالين لازار كاجانوفيتش، تم تدمير كاتدرائية المسيح المخلص وتحويلها إلى أنقاض، استغرق الأمر أكثر من عام لإزالة الأنقاض من الموقع.

وبينما كانت تنوى السلطة السوفيتية وقتها بناء قصر جديد على أنقاض الكنيسة، توقف بناء قصر في نهاية المطاف بسبب نقص الأموال، ومشاكل فيضانات نهر موسكفا القريب، فضلا عن واندلاع الحرب العالمية الثانية، تم استخدام بعض الرخام من الجدران ومقاعد رخامية من الكاتدرائية في محطات مترو موسكو القريبة. وتم الحفاظ على النقوش الرخامية الأصلية العالية وهى الآن معروضة في دير دونسكوي منذ عدة عقود، كانت هذه النقوش هي التذكير الوحيد لواحدة من أكبر الكنائس الأرثوذكسية التى بنيت على الإطلاق.

وبقيت حفرة الأساس المغمورة بالمياه في الموقع، ولكن في عام 1958 تحت نيكيتا خروتشوف، الذى حكم الاتحاد السوفييتي من 1953 إلى 1964، تحولت إلى أكبر حمام سباحة في الهواء الطلق في العالم، واسمه موسكفا بول.

في فبراير 1990، حصلت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على إذن من الحكومة الروسية لإعادة بناء كاتدرائية المسيح المخلص، وضع حجر الأساس المؤقت بحلول نهاية العام، تم استدعاء المهندس أليكسي دينيسوف لتصميم نسخة طبق الأصل، ولكن سرعان ما تم طرده من المشروع بسبب خلافات مع مكتب العمدة، عندما كانت أعمال البناء جارية، تم استبداله بـ "زوراب تسيريتيلي"، الذي قدم العديد من الابتكارات المثيرة للجدل، على سبيل المثال، تم استبدال النقوش الرخامية الأصلية المرتفعة على طول الجدران بأخرى من البرونز الحديث، والتي يوجد بها عدد قليل من أوجه التشابه في هندسة الكنيسة الروسية، إن وجدت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة