انتقدت الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال " NSPCC "، شركة فيس بوك بسبب إعلانها عن تشفير الرسائل الخاصة بفيس بوك وانستجرام بنفس طريقة واتس آب، من طرف إلى طرف، فهذا الأمر على الرغم من أنه سيحل مشكلة الخصوصية التى يعانى منها المستخدمون، إلا أنه يثير أزمة جديدة بشأن زيادة الإساءة ضد الأطفال عبر الانترنت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد قال رئيس سلامة الأطفال فى الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال " NSPCC " عبر الإنترنت، إن الشبكة الاجتماعية ستمنح المجرمين مكانًا فى الظل إذا طبقت تشفير شامل على فيس بوك وانستجرام كما تخطط.
وتعتقد جمعية الأطفال، أن هذه الخطوة ستمكن المزيد من المجرمين من استغلال الأطفال جنسيا وتجنب الكشف عنهم من جانب أجهزة تنفيذ القانون.
وكان قد أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس فيس بوك عن خطط للتشفير من طرف إلى طرف على برنامج ماسنجر في بداية مايو، ومن خلال هذه الخطط المقترحة، سيتم منح مستخدمي فيس بوك نفس مستوى الخصوصية مثل خدمة واتس آب الخاصة به.
وقال آندي بوروز، رئيس سياسة سلامة الطفل على الإنترنت في NSPCC : " إذا فشل فيس بوك في التأكد من أن التشفير لن يكون ضارًا بسلامة الأطفال، يجب على الحكومة القادمة أن توضح أنها ستواجه عواقب شديدة من اليوم الأول لانتهاكها واجب الرعاية".