أوقفت جوجل الإعلانات السياسية فى سنغافورة فى أعقاب إصدار قانون الأخبار المزيفة المثير للجدل مؤخرًا، وفقًا للوثائق التى تم كشفها حديثًا.
تأتى هذه الخطوة قبل أشهر فقط من الانتخابات المتوقعة على نطاق واسع فى البلاد، كما تنطبق السياسة الجديدة على كافة الإعلانات أو المحتوى المدفوع الذى يمكن اعتباره موجه نحو غاية سياسية.
تم توضيح الحظر فى مراسلات البريد الإلكترونى بين الحزب الديمقراطى السنغافورى ومسئول كبير فى السياسة العامة فى جوجل، كما تمت مشاركة المحادثة مع وسائل الإعلام من قبل حزب سياسى غاضب من قرار جوجل، ويزعم إنه سيقلل من وصوله بين الناخبين.
وقال متحدث باسم جوجل لرويترز إن رسائل البريد الالكترونى المتبادلة حقيقية، لكن امتنع عن التعليق.
فى المراسلات التى تمت مشاركتها مع وسائل الإعلام، قال نائب رئيس جوجل للشؤون الحكومية والسياسة العامة تيد أوسيوس: "لم يكن هذا قرارًا سهلاً لأن جوجل تلتزم بمعلومات بيانات مفيدة وذات صلة بالانتخابات للمستخدمين فى جميع أنحاء العالم. "
قالت سنغافورة، التى يحكمها حزب العمل الشعبى منذ الاستقلال فى عام 1965، مرارًا وتكرارًا إنها عرضة للتدخل الأجنبى فى شؤونها الداخلية، إتزامنا مع إجراء انتخابات فى غضون أشهر.
وقال الحزب الديمقراطى الاجتماعى إن "السياسة الصادمة" ستحرم الناخبين من المعلومات قبل الاقتراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة