سلم الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس جلسات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان بالكرسى الرسولي، أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة مشتركة هى الأولى من نوعها، من أكبر رمزيين دينيين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وتضمنت الرسالة، التى سلمها أعضاء اللجنة الدولية للإخوة الإنسانية لأمين عام الأمم المتحدة خلال استقباله بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، دعوة لعقد قمة تجمع القادة الدينيين والقادة السياسيين، للمشاركة فى التوصل إلى حلول عملية لتنفيذ مبادى الأخوة الإنسانية، وتبنى تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
كما تضمنت الرسالة إشارة إلى أهمية العمل سويا لترجمة مبادئ الأخوة الإنسانية وثقافة التسامح والعيش المشترك إلى واقع ملموس فى حياة البشر، والعمل على إعلان يوم الرابع من فبراير، والذى يوافق توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة الأخوة الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، يوما دوليا للإخوة الإنسانية.
من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالتعاون والتنسيق المشترك مع أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالتصدى لخطاب الكراهية ونبذ الآخر، مطالبا بضرورة تحويل نص الوثيقة إلى مجموعة من التشريعات تساعد على سهولة تطبيقها وتنفيذها.
وأعرب أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن تقديرهم لمنظمة الأمم المتحدة، برئاسة أنطونيو غوتيريس، ودعم المنظمة لوثيقة الأخوة الإنسانية، مؤكدين أن هذا الدعم يضع على عاتقهم مسئولية كبيرة تجعلهم على استعداد لبذل أقصى الجهود من أجل سرعة ترجمة بنود الوثيقة على أرض الواقع لتحقيق الأمن والسلام العالمي، مؤكدين عزمهم الكامل لبذل كافة الجهود وتحويل كل التوقعات إلى نتائج ملموسة فى المجال الإنسانى.
