ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن سفينة حربية أمريكية ضبطت أجزاء صواريخ إيرانية كانت في طريقها للمليشيات الحوثية في اليمن، الأربعاء الماضي.
وأوضحت جريدة الشرق الأوسط نقلا عن وسائل إعلام أمريكية معلومات من مسؤولين أمريكيين ، أنها المرة الأولي التى يتم فيها ضبط مثل تلك المكونات المتطورة وهي في طريقها لليمن.
وذكروا أن السفينة الأمريكية " يو إس إس فورست شيرمان"، خلال مهمة روتينية ضبطت كمية كبيرة من أجزاء الصواريخ الإيرانية في قارب لم يحمل علما لدولة، في شمال بحر العرب، بعدما لاحظ بحارتها القارب وبتفتيشه تم العثور على الأسلحة فيما تم تسليمه بمن فيه من ركاب إلى خفر السواحل اليمنية ولكن تم التحفظ على الأسلحة في السفينة الأميركية.
وأكدوا أن الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المليشيات الحوثية، والذي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وخلال السنوات الأخيرة اعترضت سفن حربية أميركية وصادرت أسلحة إيرانية كانت متجهة للميليشيات الحوثية.
وبموجب قرار للأمم المتحدة فإنه يحظر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة خارج البلاد ما لم تحصل على موافقة من مجلس الأمن.
ويحظر قرار منفصل للأمم المتحدة بشأن اليمن تقديم أسلحة لقادة الميليشيات الحوثية.
من جانب آخر، أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية التقارير عن تحريك إيران لقوات ومعدات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية اتخذت التدابير اللازمة للدفاع عن النفس، لكن بحذر لتجنب إثارة التصعيد، وذكرت أن القوات الإيرانية الخاصة تستخدم ما يسمى طائرات من دون طيار انتحارية بالقرب القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن "هذه الأنشطة هي مؤشر على أن الميليشيات الإقليمية الصديقة لإيران، التي تعمل بناء على طلب فيلق القدس، تجري عمليات استطلاع قد تكون استعدادا لهجمات مستقبلية"، وأضافت أن هذه الأجهزة تم اختبارها في إيران منذ عام 2014، ويمكنها حمل متفجرات لمسافات بعيدة ويمكن القيام بعمليات مراقبة، وأوضحت أنه "لا مؤشرات على خطر هجوم وشيك من إيران وميليشياتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة