سميح ساويرس يحصل على الامتياز الألمانى لشركة "توماس كوك" بعد أشهر من انهيار عملاق السياحة.. موقع بريطانى: الخطوة تعزز نفوذ أوراسكوم وبقية شركات الملياردير المصرى داخل وخارج مصر وتضعه ضمن رواد الأعمال فى العالم

الخميس، 05 ديسمبر 2019 03:54 م
سميح ساويرس يحصل على الامتياز الألمانى لشركة "توماس كوك" بعد أشهر من انهيار عملاق السياحة.. موقع بريطانى: الخطوة تعزز نفوذ أوراسكوم وبقية شركات الملياردير المصرى داخل وخارج مصر وتضعه ضمن رواد الأعمال فى العالم سميح ساويرس وتوماس كوك
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح رجل الاعمال المصرى سميح ساويرس على وشك أن يصبح واحداً من أكبر رواد الأعمال فى البلاد، بعدما اشترت مجموعة رايفايزن للسياحة "Raiffeisen Touristik Group" نظام الامتياز الألمانى من توماس كوك "Thomas Cook" الذى تسعى له المئات من وكالات السفر.
 
وكشفت رايفايزن للسياحة فى السابق عن استحواذها على جميع مكاتب توماس كوك فى ألمانيا وعددها 700 مكتب سياحى، وهى مجموعة شريكة فى ذلك المكتب مع مجموعة توماس كوك بنسبة 50% منذ عام 2003.
 
وقال موقع en24 الإخبارى إن شركة توماس كوك أفلست الخريف الماضى، وهناك عمليات بيع كبيرة، بينما لايزال مصير نظام الامتياز الألمانى غير معروف.
 
 
 
ويملك سميح ساويرس 74.9% من مجموعة رايفايزن للسياحة وتحقق الشركة حوالى 3.5 مليار يورو من المبيعات كما تضم المجموعة العلامة التجارية أوتو ريسلاند وامتياز توماس كوك هولندا، بالإضافة إلى 700 وكالة سفر خاصة فيما يمثل ما يقرب من نصف جميع وكالات السفر فى ألمانيا التى تنتمى إلى صناعة السياحة.
 
ويحمل سميح ساويرس أيضًا أسهم فى شركة FTI السياحية من ميونخ بما يمثل ثلث الشركة.
 
وبحسب التقرير يرتبط التزام سميح ساويرس بأعمال مبيعات السياحة ارتباطًا وثيقًا بأعماله الفندقية، وتملك شركته أوراسكوم 35 فندقاً فى مصر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وسويسرا، ومن المخطط أيضا إقامة مشاريع فندقية فى الجبل الأسود والمغرب.
 
 
 
وكانت شركة توماس كوك التى استمرت فى العمل السياحى لما يقارب من 178 عاما، أعلنت عن إفلاسها بسبب الأزمات المالية المتعددة والديون التى لم تستطع الوفاء بها وأغلقت فروع الشركة فى مختلف أنحاء العالم.
 
 
 
وتوجه الرئيس التنفيذى لتوماس كوك بينر فانهاوسر، بالاعتذار لملايين العملاء في الشركة والالاف الموظفين الذين فقدوا عملهم، معربا عن أسفه لانهيار الشركة بعد فشل ما اطلق عليه مفاوضات اللحظة الأخيرة مع الجهات المعنية فى المملكة المتحدة.
 
بدأت شركة توماس كوك كمكتب للسفريات حقق نجاحا كبيرا وتحول إلى شركة سياحية أسسها توماس كوك وابنه عام 1871، وهى الشركة التى استمرت تحت إدارة العائلة حتى عام 1928، حيث انتقلت ملكيتها الى آخرين، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها ظلت محتفظة بجنسيتها البريطانية.
 
 
 
وعاد اسم توماس كوك للعمل مرة اخري بعد ما يقرب من شهر ونصف بعد أن اشترت شركة فوسون الصينية (التي كانت بالفعل تمتلك عددا من اسهم الشركة) حقوق العلامة التجارية مقابل 12 مليون يورو، تستخدم فوسون الان العلامة التجارية الخاصة بتوماس كوك من شنجهاى للترويج لعروضها السياحية.
 
وقال رئيس شركة فوسون السياحية إن الاستحواذ على علامة توماس كوك الشهيرة تساعد المجموعة فى توسيع أعمالها السياحية.
 
 
 
وتمتلك توماس كوك عددا من الشركات السياحية وشركات الطيران فى ألمانيا، تم انقاذ بعضها خلال الأيام الماضية فى حين لازال الآخرون يبحثون عن نجدة لهم، حيث سارعت الحكومة الألمانية إلى منح قرض بقيمة 380 مليون يورو لشركة الطيران لإنقاذها، فى حين لازالت شركة السياحة تبحث عن تمويل لها لتسديد الديون والانفصال عن توماس كوك الأم فى انجلترا.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة