عادل عبد المهدى: "مظاهرات العراق مؤشر على وجود مطالب لم يتم الإصغاء إليها"

الخميس، 05 ديسمبر 2019 08:48 ص
عادل عبد المهدى: "مظاهرات العراق مؤشر على وجود مطالب لم يتم الإصغاء إليها" رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى، استقالته من منصبه أحد الحلول للأزمة الحالية، واصفا المظاهرات الاحتجاجية التى تشهدها البلاد، بـ"المؤشر على وجود مطالب شعبية لم يتم الإصغاء إليها من قبل الحكومة".

وحسب موقع سبوتنيك، قال عبد المهدى إن "استقالتنا أحد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية، وأخّرنا تلك الاستقالة لأن البلاد ربما ستذهب إلى دوامة وأزمة، بل ربما تذهب الأمور إلى ما هو أكثر خطورة".

وأضاف "كان أمامنا خياران، إما تستقيل الحكومة، وهذا ما سرنا عليه، أو أن نعلن خلو الموقع، وهنا يصبح رئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء، وتستمر الوزارة في عملها لمدة 15 يوما لحين اختيار رئيس للوزراء، لكننا نعتقد أن هذا يعقد المشهد أكثر بدل حله، وبعد استشارتنا للمحكمة الاتحادية بشكل شفهي، وهم مشكورون أمضوا الأمر، وبعد استشارة المحكمة الاتحادية شفهيا قدمنا الاستقالة إلى البرلمان".

ودعا عبد المهدي الكتل السياسية في بلاده إلى "الإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد"، وقال إن "المظاهرات حدث جيد وعظيم وفجرت أزمات موجودة بالبلد ونبهت الجميع بأن هناك مطالب لم تسمع بالشكل المطلوب".

وأوضح رئيس الوزراء المستقيل، أن "هناك حاجة إلى ضغط شعبى كبير لإعادة الأمور إلى نصابها"، مضيفا أن "المظاهرات حدث مهم وهو تجديد للعملية وإزاحة الكثير من السلبيات، وتعطي زخما للإصلاح".

ويشهد العراق، منذ بداية أكتوبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في العام 2003، يطالب المتظاهرون فيها باستقالة الحكومة ومكافحة الفساد والبطالة، وتحسين الظروف المعيشية في البلاد. وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 19 ألفا بجروح منذ بداية الاحتجاجات في البلاد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة