كشفت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عمليات نصب تورط فيها النظام التركى، مشيرة إلى أنه عقب الهجوم الإرهابى الذى شهدته منطقة بكشتاش فى مدينة إسطنبول عام 2016 وراح ضحيته 46 شخصا، جُمعت تبرعات بلغت 52 مليون ليرة، لكن مصيرها لا يبدو واضحا إذ منحت لوقف خيري لا تتوفر عنه معلومات كافية.
وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إنه على خلفية طلب تقدمت به عائلة بركاى أكباش، الطالب فى كلية الطب الذى لقي مصرعه خلال الحادث الذى وقع فى العاشر من ديسمبر 2016، تبين أن هذه التبرعات وصلت إلى وقف التضامن مع أقارب الشهداء والمقاتلين التركى الذى ليس من المعروف مقره وأعضاء مجلس إدارته.
وأوضحت صحيفة زمان، أن عائلة أكباش تم مساومتهم وتخفيض قيمة التعويض الممنوح لهم بدون وجه حق، حيث بدلا من تنفيذ الحكم القضائي بتعويضهم بمبلغ 200 ألف ليرة شهريًا، رصدت لجنة رصد الخسائر، في ولاية إسطنبول لعائلة أكباش مبلغ 33 ألف و621 ليرة و30 قرشا، وبعد رفض العائلة عرض عليهم مبلغ 121 ألف و96 ليرة شهريا شرط ألا يرفعوا دعوى قضائية.
وأوضح الوالد سالم أكباش، أنهم رفعوا دعاوى تعويض، وأن المحكمة قضت بحصولهم على 200 ألف ليرة كتعويض مادي، غير أن ولاية إسطنبول ووزارة الداخلية تقدمتا باعتراض إلى المحكمة العليا بحجة ارتفاع حجم التعويض، مشيرا إلى أن الدعاوى القضائية لا تزال قائمة، لافتا إلى أنهم يخططون لتخصيص المنحة الشهرية إلى طلاب كلية الطب وفتح مكتبة للطلاب حال فوزهم بالدعاوى القضائية وسيتقدمون بتبرعات لوقف الجنود وجمعية دعم الحياة المعاصرة ووقف الأطفال المصابين بسرطان الدم.