تنظيم "الحمدين" يستعبد العمالة الأجنبية.. العمالة الوافدة من آسيا لا تحصل على حقها الإنسانى.. والأجانب بالدوحة يعانون تمييزاً بسبب جنسياتهم.. المعارضة القطرية تكشف تناقض تميم: يتقرب لدول إفريقيا ويمتهن عمالها

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 09:30 م
تنظيم "الحمدين" يستعبد العمالة الأجنبية.. العمالة الوافدة من آسيا لا تحصل على حقها الإنسانى.. والأجانب بالدوحة يعانون تمييزاً بسبب جنسياتهم.. المعارضة القطرية تكشف تناقض تميم: يتقرب لدول إفريقيا ويمتهن عمالها تنظيم الحمدين
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمارس النظام القطرى سياسة التمييز والعنصرية ضد العمال المقيمين فى بلاده، وسط تقارير تؤكد تعامل تنظيم الحمدين مع العمالة الأجنبية بنظام العبودية، فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية، أن القطرى يتقرب لدول إفريقيا بينما على الجانب الأخر يستعبد عمالهم بالدوحة.

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن نظام تميم بن حمد أمير الإرهاب فى الدوحة مازال يمارس العنصرية والتمييز ضد العمال الأجانب فى الدوحة رغم الإصلاحات الواهية التى خدع بها "تميم" المجتمع الدولى، بينما الحقيقة على أرض الواقع تؤكد أن الوافدين بقطر مازالوا يعانون تمييزاً بسبب جنسياتهم وأصولهم العرقية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تقارير أممية أكدت أن الكثير بقطر لا يحصلون على حقهم الإنسانى وعلى رأسهم العمالة الوافدة من آسيا أن كانوا رجالاً فهم يقضون ساعات طويلة فى اعمال البناء الأمر الذى يجعلهم محرومون من أن التمتع بحقوقهم الأنسانية، وغالباً ما تعمل النساء القادمات من آسياء كخادمات فى المنازل.

 

ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى، ينظر إلى الأفارقة والآسيويين بنظرة دونية واعتبراهم غير اذكياء ولا يجب أن يعملوا فى مواقع متقدمة، على خلاف المعاملة التى ينعم بها الأوروبيين، وتابع:"هذه المعاملة تعد جزء من تاريخ العبودية المنتشرة فى الدوحة".

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يواصل اتباع سياسة التناقض ضمن سياسته الخارجية حيث يتودد إلى الدول الإفريقية خاصةً الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وفي المقابل يعامل العمال الأفارقة في الداخل أسوأ معاملة ويحرمون من كافة حقوقهم.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن العمال الأجانب من الجنسيات الأوروبية والأمريكية والأسترالية يحصلون على معاملة أفضل نسبياً من العمال أصحاب الجنسيات من جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما يرفض النظام القطرى أن يحسن من أوضاع العمالة الإفريقية والآسيوية وينفذ سياساته في انعدام المساواة والتمييز ضد مجموعات عرقية وإثنية وقومية معينة في الدوحة.

 

وتابع موقع قطريليكس: دائماً ما يتعرض عمال المنازل ومعظمهم من النساء بشكل خاص لخطر سوء المعاملة والاستغلال، حيث تم احتجاز عمال المنازل من قِبَل أرباب عملهم في المنازل الخاصة التي يعملون فيها ويخضع الكثيرون منهم لظروف عمل قاسية لأيام عمل طويلة دون راحة ولا أيام إجازة إضافة إلى مصادرة جوازات سفرهم وهواتفهم المحمولة، حيث يتعرض العمال إلى عزلة جسدية واجتماعية ويتعرضون في بعض الحالات لاعتداء بدني أو لفظي أو جنسي لفترات طويلة من قِبَل أصحاب العمل.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن العمال من جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يتعرضون للمنع من جانب قوات الأمن من دخول حدائق وأسواق بسبب مظهرهم، فى الوقت الذى يتودد فيه النظام القطرى إلى عددٍ كبيرٍ من الدول الإفريقية ومن ضمنهم الصومال، حيث قدم للحكومة الصومالية منحة تتمثل في معدات وآليات مهداة من وزارة البلدية والبيئة إضافةً إلى ستة قوارب قدَّمتها وزارة الداخلية، كما قامت وزارة الدفاع بمنح الصومال 68 سيارة مدرعة، وفي إثيوبيا قامت الدوحة بتقديم مبادرات لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.

 

واستطرد موقع قطريليكس: "على مدار السنوات الماضية حاول تميم أن يحصل على ولاء الميليشيات المسلحة في الصومال عبر إغداق الأموال عليهم وتنفيذ تعليمات بإراقة الدماء في الصومال عن طريق تأجيج الصراعات بين القبائل حتى يضمن نهب ثروات منطقة القرن الإفريقي بالكامل، حيث تتركز الأطماع القطرية في الصومال على مناطق "جلمذع" الغنية بالثروات السمكية والحيوانية والمعدنية وعلى رأسها مادة اليورانيوم التي تريد الدوحة أن تستخرجها، وتتحكم في ذلك السوق العالمية للمادة التي يعتمد عليها في صناعة القنابل الذرية المدمرة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة