التقطت المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا TESS الملاحظة الأكثر اكتمالا وتفصيلا في التاريخ لانفجار طبيعي لمذنب، بحسب روسيا اليوم
وسجل مرصد TESS، الذي يوصف بـ"صائد الكواكب"، اللحظة التي انفجر فيها الجليد والغبار من المذنب 46P/Wirtanen في عام 2018، عندما كان في أقرب نقطة له من الأرض.
واستمر الانفجار لمدة 20 يوما وأطلق ما يقارب مليون كلغ من المواد، واستخدمت ناسا سلسلة من الصور لإنشاء تسلسل زمني للحدث النادر، ورصد العلماء مذنب 46P/Wirtanen لأول مرة في مدار حول الشمس في الأربعينات من القرن الماضي، لكنه في العام الماضي، اقترب من الأرض بمسافة تعادل 30 مرة المسافة إلى القمر.
Can you catch a comet?
— NASA Exoplanets (@NASAExoplanets) December 4, 2019
You can if you're @NASA_TESS!
TESS captured clear start-to-finish images of an explosive emission of dust, ice and gases during the close approach of comet 46P/Wirtanen☄️ in late 2018. https://t.co/P02moyqgyf pic.twitter.com/fF8fx2jcgl
ووقع انفجار المذنب، في 26 سبتمبر 2018، على مرحلتين، حيث كان هناك وميض لمدة ساعة متبوعا بمرحلة ثانية أكثر ثباتا، حيث أصبح أكثر إشراقا تدريجيا خلال الساعات الثماني التالية بعد الانفجار.
ويعتقد الفريق أن المرحلة الثانية، كانت نتيجة انتشار غبار المذنب الذي يعكس المزيد من أشعة الشمس، وبمجرد وصوله إلى ذروة السطوع، بدأ المذنب في التلاشي على مدار أسبوعين، واستمر الانفجار بأكمله لمدة 20 يوما.
وقال توني فارنهام، عالم الأبحاث في قسم علم الفلك بجامعة ماريلاند، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية: " مع 20 يوما من الصور المتكررة، تمكنا من تقييم التغيرات في السطوع بسهولة شديدة". مضيفا أن هذا ما تم تصميم TESS من أجله للقيام بوظيفته الأساسية في مسح الفضاء خارج المجموعة الشمسية.