تصرفات رائعة يقوم بها المسلمين خلال تواجدهم بالصدفة فى أماكن بها عمليات ارهابية، حيث تبقى محل إشادة من المواقف الاستثنائية، حيث لم يكن المسلمون أبدا هم الأرهابيون فى دول العالم ولكنت كان لهم مواقف بطولية فى عدد من دول العالم حيث حمت أخرين من بطش الإرهاب الأعمى.
كانت قد نالت فتاة أمريكية مسلمة، تبلغ 17 عاما، أول أمس إشادة كبيرة بسبب تصرفاتها التى وصفت بأنها رائعة، بعد كشفت كاميرا مراقبة فتحها لباب مسجد وإدخال طلاب يفرون من حادث طعن فى مدرستهم الثانوية فى ولاية ويسكونسن الأمريكية.
VIDEO FOOTAGE: A knife attack/shooting takes place at a school today in Oshkosh, Wisconsin & it’s a MOSQUE of the Ahmadiyya MUSLIM Community across the street which immediately gives 100+ students safe harbor. @jaketapper @IlhanMN @AOC @mehdirhasan @maddowpic.twitter.com/Qq27XqhVDy
— MuslimMarine (@mansoortshams) December 4, 2019
وحدثت الفوضى بعد أن طعن طالب يبلغ من العمر 16 عامًا موظف موارد مدرسة، والذى أطلق النار على الطالب مرة واحدة فى المدرسة الثانوية، التى تقع على الجانب الآخر من المسجد، وفقًا لما قاله رئيس شرطة أوشكوش عميد سميث.
لم يكن الموقف الوحيد ولكن سبقه أيضا إمام مسجد يدعى محمد محمود فى بريطانيا، بعد حماية إرهابية نفذ عملية دهس من الحشود التى كانت تنوى الفتك به قبل حضور الشرطة وذلك فى عام 2017، حيث تم تكريمه من الأمير وليام دوق كامبريدج ومنح وسام الإمبراطورية البريطانية فى قصر باكنجهام، حيث لقى ذلك التصرف قبولًا كبيرًا على السوشيال ميديا.
ومن بريطانيا إلى النرويج حيث تمكن الباكستانى يدعى محمد رفيق يبلغ من العمر الـ65 عاما، من منع حدوث مذبحة جديدة ضد مسجد فى العاصمة النرويجية أوسلوا على غرار الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجدين فى نيوزيلندا بمدينة كرايست تشرش والذى راح ضحيته العشرات من المصلين اثناء تأديتهم صلاة الجمعة.
محمد رفيق
وتصدى محمد رفيق للمسلح مهاجم مسجد بالنرويج بنية قتل المصلين فى جريمة كراهية أقدم على تنفيذها تأثرا باليمين المتطرف، على إشادات كبيرة من سلطات البلاد، ووصفه بالبطل لما حققه من منع كارثة كادت ان تذهب بأرواح المئات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة