أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أجبر كبار رجال الأعمال بالاكتتاب في شركة "بلدنا" والذي يعتبر المالك الحقيقي للشركة المتهمة بتقديم تمويلات إلى جماعة النصرة الإرهابية في سوريا.
وأوضحت المعارضة القطرية، أنه بعد حملة من الضغوط قام خمسة من كبار رجال الأعمال بالشراء في اكتتاب شركة "بلدنا"، حيث تم تخصيص 23% من الأسهم المطروحة على 5 مساهمين إستراتيجيين.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المستثمرين الاستراتيجيين في شركة بلدنا، صندوق التقاعد، وحصاد الغذائية، ومواني قطر، والميرة للمواد الاستهلاكية، وودام الغذائية، حيث اشتمل الطرح على عدد 1.425 مليار سهم عادي تمثل 75% من أسهم رأسمال الشركة، فيما أعلن الرئيس التنفيذي للبورصة راشد المنصوري قبول أسهم بلدنا للصناعات الغذائية للتداول في البورصة، حيث سيتم بدء التداول بداية من يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر الجاري ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة ببورصة قطر إلى 47 شركة مساهمة.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الأمر المعلن للمستثمرين أن شركة مزرعة بلدنا لإنتاج الثروة الحيوانية تأسست في عام 2014 لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الثروة الحيوانية وصناعة الألبان، ولكن الأمر الحقيقي أن معتز الخياط مؤسس الشركة يستغلها لأن تكون واجهة لأجهزة قطرية منها الأمن من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى.
وتابع موقع قطريليكس، سيطرت حالة من الحيرة والغضب على المستثمرين في السوق المالية عن كيفية السماح للسلطات المختصة بالموافقة على إدارة هذه الشركة التي يمتلكها السوريان رامز ومعتز الخياط رغم أنهما متهمان بتمويل عناصر جبهة النصرة في سوريا وفق وسائل الإعلام البريطانية التي كشفت عن تلك الفضيحة في أغسطس الماضي، لافتا إلى أن آل خياط كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة، وانتقلا مع أفراد آخرين من آل خياط إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمين بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة