عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، الندوة الثانية من فعاليات الملتقى الثانى للمبدعات العربيات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا.
تحدث فى بداية الندوة الدكتورة لطيفة يوسف، مستشار المركز الثقافى الإعلامى بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة؛ عن نشأتها فى مخيم خان يونس بمدينة أستود الكنعانية الأصل وما لها من تراث عريق، وكيف كانت طفولتها ورحلة دراستها داخل المخيم، كما تحدثت عن فضل جدتها وتأثيرها عليها حيث رسخت بداخلها مبادئ البقاء والحياء والصمود، كما ذكرت شعورها تجاه مرارة الهزيمة إبان العدوان الثلاثى على مصر وذكرياتها عن طائرات العدو التى كانت تحلق فى السماء وقتل العدو الصهيونى للشباب من سن 16 و 18 عاما رميا بالرصاص، وكيف تأثرت بأهلها وأسرتها بأكملها من فكر وطاقة.
وأوضحت كيف كان يحرص أبناء المخيم على الحفاظ على تفوقهم الدراسى، رغم وجودهم داخل المخيم، حيث تميزت بالخط الجميل وروماتها المميزة، إلى أن ترعرعت على يد أستاذة الرياضيات المصرية التى ألهمتها التميز فى فن الرسم فدرست فى معهد الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين حتى سارت الآن الفنانة التشكيلية المرموقة.
فيما بعد انتقلت الكلمة إلى الشاعرة السورية إباء إسماعيل، وألقت بعض أبيات من قصيدتها بعنوان: "سماء لعينيكى يا مصر"، مصر نيلى أنا والفرات لها مائنا صوته جرس أو أذان يضئ بأزهارها".
وانتقلت الكلمة إلى الدكتورة سلوى خليل الأمين رئيس ديوان أهل القلم؛ ملقيه قصدة من ديوانها الشعرى تحت عنوان: "نشيد فوق الغمام".
وختمت الندوة بكلمة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الذى أثنى على فعاليات الملتقى وكيف كانت جميع ردود الفعل إيجابية الأمر الذى يدعو إلى الفخر والبهجة، متمنيا أن تكون هذه الزيارة قد تركت إنطباعا جيدا فى أذهان الجميع متطلعا تكرار مثل هذه الزيارات مرة أخري.
ثم تكرم هو والدكتورة سلوى خليل الأمين بتكريم كل من: الدكتورة دانا بخيت من السعودية، ورشا الأمين من لبنان، وسامية حسين من البحرين، والدكتورة سعيدة خاطر من سلطة عمان، والدكتورة صفاء نصر الدين من فلسطين، والدكتورة غيداء أبو رمان من الأردن، والأديبة فاطمة يوسف العلى من الكويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة