محمد النفس الزكية المهدى المنتظر لدى الشيعة

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 11:00 م
محمد النفس الزكية المهدى المنتظر لدى الشيعة شيعة - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ1257 على رحيل محمد النفس الزكية صاحب الثورة الشهيرة على العباسيين فى أيام حكم أبو جعفر المنصور، حيث يعد أحد أشهر الثوار الإسلاميين على الحكم العباسى، إذ رحل فى 6 ديسمبر 762م.

وظهر محمد بن عبد الله بن الحسن "النفس الزكية" فى المدينة المنورة فى جمادى الآخر سنة 145هـ، وقد بايعه خلق كثير وسمى بالمهدى، وعندما علم أبو جعفر المنصور بظهوره وجه إليه عيسى بن موسى الهادى بجيش عدده أربعة آلاف مقاتل، ودارت معركة بينهما فى المدينة، قتل خلالها محمد النفس الذكية فى رمضان عام 145هـ.

لكن هناك طائفة شيعية لاتزال تعتقد أن محمد النفس الزكية لم يقتل ولايزال حيا، بل وتعتقد أيضا أن الإمام الراحل هو المهدى المنتظر.

وبحسب كتاب "نشأة الفرق وتفرقها" تأليف الدكتور كمال الدين نور الدين مرجونى البوغيسى، فإن الطريقة المحمدية، وهى طائفة شيعية نسبة إلى محمد بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب "النفس الزكية" الذى يعتقدون أنه الإمام والمهدى المنتظر، وأن محمدا ذا النفس الزكية لايزال حيا فى جبل حاجر بنجد، ولابد أن يظهر مرة أخرى، ويملأ الأرض عدلا، وأن البيعة ستعقد له بين الركن والمقام فى بيت الله الحرام بمكة.

ويذكر كتاب "موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب الإسلامية" للدكتور عبد المنعم الحفنى أن الطائفة المحمدية ينتظرون محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب، الملقب بالأرقط وبالمهدى وبالنفس الزكية، ولا يصدقون بقتله ولا بموته سنة 145هـ، ويزعمون أنه موجود بجبل حاجر من ناحية نجد، إلى أن يؤمر بالخروج.

وكان المغيرة بن سعيد العجلى، أو البجلى، يقول لأصحابه: "إن المهدى المنتظر هو محمد بن عبد الله بن الحسن، ويستدل على ذلك بأن اسمه محمد، كاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسم أبيه عبد الله كاسم أبى النبى الكريم، مستشهدا بحديث نبوى يقول فى المهدى: "إن اسمه يوافق اسمى، واسم أبيه يوافق اسم أبى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة