طورت شركة ناشئة جديدة في فيلادلفيا أداة للمساعدة في مكافحة النفايات الغذائية في إنتاج وتوزيع الفواكه، حيث إنه جهاز استشعار حيوي يكتشف الأمر عندما تبدأ الفاكهة في النضوج، وتنبه المزارعين وأصحاب البقالة عندما تكون البضائع جاهزة للشحن أو البيع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أطلقت شركة ستريلا للتكنولوجيا الحيوية، مشروع دراسى لكاترين سيزوف وماليكا شوكوروفا، وهما طالبان في جامعة بنسلفانيا، بعد الاحصائيات الخطيرة بشأن عطب 40 % من المنتجات الطازجة قبل استهلاكها.
وصمم الفريق مستشعر ab ethylene، وهو حجم غلاف ورقي تقريبًا، يمكن وضعه في غرف تخزين منخفضة الحرارة حيث يتم تخزين الفاكهة بعد الحصاد، وأحيانًا لشهور متتالية قبل شحنها إلى البقالة.
ويجمع المستشعر بيانات حول التركيب الكيميائي للهواء الخاص بالثمرة، وعندما يكتشف غاز الإيثيلين يرسل تنبيهًا إلى منتج الغذاء.
وقد اكتشف أحد مجسات المستشعر ارتفاع الإيثيلين في إحدى الغرف، واكتشف العاملون في الموقع التفاح الموجود في الغرفة، والذي لم يكن من المقرر شحنه قبل 5 أشهر، وقد بدأ النضج مبكرًا، وقامت الشركة بشحن التفاح قبل الموعد المحدد ، مما وفر ما يقدر بـ 400،000 دولار مما كان سيصبح خسارة كبيرة.
وتنتج نفايات الطعام في مقالب القمامة حوالي 23 % من انبعاثات الميثان في العالم، وحوالي 5% من إجمالي غازات الدفيئة في الولايات المتحدة.
كما أن الطاقة المستهلكة في زراعة وحصاد وتعبئة وشحن الأغذية التي تنتهي في مدافن النفايات تضيف 3.3 مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون كل عام، وفى المقابل فإن التخلص من هدر الطعام يمكن أن يوفر ما يصل إلى 7% من إجمالي استهلاك المياه العذبة من قبل البشر في جميع أنحاء العالم.