تصاعدت وتيرة خروقات ميليشيات الحوثى الإنقلابية للهدنة الأممية فى عدد من مناطق محافظة الحديدة غربى اليمن، حيث كثفت تحركاتها العسكرية وهجومها على القوات المشتركة.
وأفاد بيان عسكرى، بأن المليشيات الحوثية استهدفت مواقع القوات المشتركة فى التحيتا بقذائف الـ"بى. ام. بى" والأسلحة المتوسطة، كما استهدفت مواقع القوات فى منطقتى الجبلية والطور بالأسلحة المتوسطة.
وبحسب البيان، فإن المليشيات استهدفت أيضا عددا من مواقع القوات المشتركة فى منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، بالأسلحة المتوسطة وقذائف الـ "آر. بى. جى" بشكل مكثف.
كما واصلت مليشيات الحوثى اعتدائها على منازل المواطنين بالقصف المدفعى والاستهداف بالعيارات المتوسطة فى مدينتى حيس والتحيتا جنوب الحديدة.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات شنت قصفا مدفعيا بقذائف الهاون على مدينتى حيس والتحيتا، مما تسبب فى إلحاق أضرار فى منازل المواطنين وبث الرعب بين السكان.
واتهم الناطق الرسمى باسم القوات المشتركة فى الساحل الغربى، العقيد وضاح الدبيش، ميليشيات الحوثى بأنها "أصبحت تتكئ على اتفاق السويد وتتخذه فرصة لإعادة ترتيب صفوفها ولاستعادة أنفاسها، وهى اليوم تبدو جاهزة لخوض جولة جديدة من المعارك".
واعتبر الدبيش أن اتفاقية السويد التى لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية، "أصبحت تمثل كارثة لليمنيين، وهى تعنى القتل والدمار ومزيد من معاناة الشعب اليمنى".