أعدت قناة العربية، فيما وثائقا تضمن اعترافات من عناصر تنظيم داعش المتواجدين فى السجون التركية بعلاقاتهم بتركيا، حيث كشفوا خلال التقرير كيفية دخولهم إلى سوريا وكيف سهلت أنقرة طريقة دخولهم للانضمام للتنظيم الإرهابى، بالإضافة إلى قيام النظام التركى بإمداد داعش بالأسلحة.
وبثت قناة العربية، فيديو لعنصر داعشى بأحد السجون السورية، يدعى محمد عمار عبد القادر، داعشى من تونس، حيث يكشف علاقة تنظيم داعش بتركيا، ويؤكد أن تركيا هى المورد الرئيسى للأسلحة إلى التنظيم الإرهابى.
ويقول العنصر الداعشى خلال الفيديو، إن تنظيم داعش أصبح منبوذ من العرب، لافتا إلى أن الخروج من سوريا أصبح أصعب بكثير من الدخول إليه، قائلا:"عندما دخلنا إلى سوريا كانوا يسهلون خروج أى داعشى من بلاده فقط تفضل أطلع من بلدك ".
وتابع العنصر الداعشى :"المعبر الرئيسى لدخولنا إلى سوريا كان تركيا ، حيث كانوا يقفون فى تركيا بسياراتهم يسهلون دخولنا إلى سوريا ويقولون لنا أدعوا لنا، فهناك مصالح مشتركة بين داعش وتركيا حيث كانت تركيا تسهل تغير الذهب إلى دولارات، بجانب قيام تركيا بشراء النفط من التنظيم، بجانب أنه من بين المصالح المشتركة بين الطرفين هو الطريق اللوجستى الذى كانت تستغله داع شفى مرور الصواعق والجرارات والأسلحة".
واستطرد العنصر الداعشى :"الأسلحة كان يتم شرائها من تركيا بطريقة غير مباشرة وعبر وكيل من خلال درع الفرات الذين كانوا يسمون أنفسهم قيدما الجيش الحر، وكانوا يمدوننا بآلاف الأطنان من الأسلحة، وكان تنظيم داع شفى مناطق مثل إدلب يشترى الأسلحة التى يحتاجها لقتال قوات النظام السورى أو قوات سوريا الديمقراطية أو القوات العراقية".
وقال محمد عمار:" إذا أرد أن أهرب فأنا سأستعين بأحد الأشخاص للهروب إلى تركيا ، متابعا :"تركيا كانت المعبر الرئيسى إلى سوريا، والعبور كان سهلا وميسرا والأتراك غضوا الطرف عن دخولهم".
بثت قناة العربية، فيديو لسجين داعشى فى السجون السورية، يؤكد فيها علاقاته بأجهزة الأمن التركية، مشيرا إلى أنه دخل إلى سوريا لينضم إلى تنظيم داعش الإرهابى من خلال تركيا.
وقال العنصر الداعشى، خلال الفيلم الوثائقى الذى أعدته قناة العربية وحمل اسم "كسر الأقفال"، أنه يحمل الجنسية التركية، وانضم لتنظيم داعش الإرهابى من خلال أنقرة.
ويعترف العنصر الداعشى، أن الأجهزة الأمنية التركية وعدتهم بأنها ستخرجهم من السجون فى سوريا متابعا :"لمن الفترة طولت كثيرا ومكثنا سنوات طويلة فى السجن ولم يتم إخراجنا".
الفيلم الوثائقى ذكر أن السجون السورية تضم عناصر داعش من 40 جنسية، يشكل السوريون والعراقيون السواد الأعظم ثم التونسيون ثم الجزائريون ، والأتراك يتصدرون الجنسية الأجنبية ثم دواعش من جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق.