علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار عن تفاصيل الكشف الأثرى المقرر الإعلان عنه فى يناير 2020، والذى كان من المقررالإعلان عنه فى ديسمبر الحالى، ولكن تم تأجيله لحين الانتهاء من احتفالات أعياد الميلاد.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الاكتشاف بمنطقة مصرالعليا وبالتحديد محافظة المنيا، وهو يضم أكثر من 150 قطعة أثرية، تضم توابيت ومومياوات ولقى أثرية، بعضها ملون وأخرى غير ملونه، عليها نقوش أثرية، تعود للعصر المتأخر
وأضافت المصادر، أنه لم يتم حصر العدد حتى الآن نظرًا لعمل أعمال الترميم الأولية للقطع الأثرية، ولكن بالتقدير بالعين المجردة تكون الأعداد متجاوزة الـ 150 قطعة أثرية.
وكان أخر اكتشاف أثرى أعلنت عنه الوزارة فى محافظة المنيا، هو أن نتائج أعمال مدرسة حفائر المركز العلمى للتدريب بمصر الوسطى فى موسمها الأول بمنطقة آثار تونا الجبل، أسفرت عن اكتشاف بقايا بيت أثرى كان جزء من مجمع سكنى من العصر البطلمى، وهذه أول عمل لمدرسة الحفائر، ولهذا نستعرض خلال السطور تفاصيل المدرسة والكشف.
وقد عثرت البعثة على بقايا امفورات من القرن الأول قبل الميلاد و القرن الأول الميلادى، و بقايا عظام حيوانية لأحصنة وحمير، وعدد أربعة اوستراكات مكتوب عليها نص باللغة اليونانية والخط الديموطيقى، وتم العثور أيضا علا مجموعة من العملات الفضية كانت موجودة داخل صرة من الكتان موضوعة أسفل أحد أركان أرضية المنزلأ وبدراسة هذه العملات تبين أنها ترجع للفترة ما بين الملك بطليموس التاسع والملك طليموس الحادى عشر.