انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المؤتمر المقرر قريبا عقده في برلين حول النزاع في ليبيا منتقدا عدم مشاركة الأحزاب السياسية الليبية.
وقال لافروف "مؤتمر برلين فاجأني لعدم دعوة الأحزاب الليبية ودول الجوار وهو بالتالي فرصة ضائعة" مرحبا بـ"مبادرة" المستشارة أنغيلا ميركل.
وأضاف أمام منتدى دولي لوزراء الخارجية بعنوان "ميد ديالوغز"، "آمل في أن نحرز تقدما في المستقبل مع مقاربة أكثر شمولية".
وفي وقت سابق أعلن لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو أن "أي طرف له صلة بليبيا وأيضا بالاتحاد الأفريقي الذي أبقي بلا سبب بعيدا عن مؤتمر برلين يجب دعوته إليه".
ورأى الأخير أن مؤتمر برلين المقبل "مهم جدا" لأنه يجب تفادي "الهروب إلى الأمام" بسبب وجود تدخلات خارجية عديدة.
وقال لافروف "الوضع في ليبيا معقد جدا لأن هناك جهات عديدة دخيلة" مشيرا إلى "هشاشة الوضع" في البلاد.
وخلال زيارة قصيرة لليبيا أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مؤخرا أن وقف التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية سيكون أحد أهداف مؤتمر برلين.
ووصف لافروف بـ"الشائعات" وجود مرتزقة روس في ليبيا. وقبل شهر نفت روسيا معلومات صحافية عن وصول 200 من المرتزقة إلى ليبيا، معربا عن أمله في استئناف الاتصال بين طرفي النزاع في ليبيا.