تتجاهل جماعة الإخوان الانتهاكات التى يمارسها أمير قطر تميم بن حمد ضد شعبه، ويركز الاعلام الإخواني التحريضي كل اهتماماته لبث الأكاذيب والشائعات ضد الدول العربية، فى الوقت الذى تخرج فيه وقائع وشهادات أطفال قطريين تكشف معاناتهم فى ظل حكم تميم.
فى البداية قال تقرير بثه موقع "قطريليكس"، يفضح ممارسات صحيفة "عربى 21"، وموقعها الإلكترونى الذى تخصص فى الهجوم على المملكة العربية السعودية بهدف تشويه صورتها أمام الرأى العام الإقليمى.
وقال "قطريليكس"، إن "عربى 21"، تفرد مساحات ضخمة للهجوم على السعودية وقياداتها، بواقع 21، تقريراً يومياً، مشيراً إلى أن الذى يرأس الصحيفة والموقع الإلكترونى التابع لها، هو عزمى بشارة، عضو الكنيست السابق، وبدلاً من الاهتمام بالقضية الفلسطينية، توجهت صحيفته الممولة من خزينة تميم بن حمد أمير الإرهاب لمهاجمة الرباعى العربى، بشكل عام والسعودية بشكل خاص.
وتابع "قطريليكس" أنه بتحليل الأخبار تبين أن الأخبار التى تهاجم السعودية تحتل 91% من أخبار الصحيفة بينما تحتل الأخبار الخاصة بفلسطين نسبة بسيطة جداً".
وحول قمع تميم بن حمد، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى ما زال يتبع سياسات قمعية ضد طوائف الشعب، حيث لَم يكتفِ النظام القطري بالثمن الذي يدفعه المعارضون له من أعمارهم فلجأ للتهديد بإيذاء أبنائهم، وكشفت تقارير حقوقية أن السلطات القطرية ارتكبت انتهاكات مروعة ضد الأطفال، ومن بين تلك الانتهاكات التعذيب، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والاختفاء القسري لفترات تصل إلى سبعة أشهر؛ ما يدل على تجاهل شائن لحقوق الأطفال.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أبرز الأطفال المجني عليهم هم أطفال قبيلة الغفران الذين حرمتهم قطر من التعليم ومن الخدمات الصحية بعد أن أسقطت عنهم الجنسية وأصبحوا بلا هوية.
وتابع موقع قطريليكس: يقول طفل قطري من قبيلة الغفران عن معاناة أبناء قبيلته: "سلب نظام الحمدين كل معاني الطفولة لدينا، ضارباً بكل معاني الرحمة عرض الحائط، فأصبحت الطفولة بالنسبة لنا ليست أجمل مراحل الحياة وأعذبها".
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الطفل فضح في رسالته ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التي تآمرت عليه وعلى قبيلته، وكانت الغطاء الحكومي الحقوقي الكاذب لطمس الحقيقة وتبرير الإجراءات التعسفية ضد حقوق قبيلة الغفران في قطر، حيث قال الطفل محمد جابر الغفراني، في رسالته: بأنامل طفل بريء أكتب لكل مَن لا يزال يرى الحياة بمنظور العدل والحق والإنصاف، لكل أب قدوة في هذا العالم، ماذا سيكون موقفك عندما يُهجَّر ابنك من وطنه وهو ما زال في المهد؟ لكل أم حنون في هذا العالم، ماذا سيكون موقفك عندما تشاهدين زاد ابنك كل يوم حليباً بطعم الظلم والجور؟
الطفال القطرى واصل فضح تميم بن حمد وقعمه للأطفال القطريين قائلا: "مع الأسف حينما تُشكِّل براءة الطفل خطراً على نظام الحمدين، فسيكون الإسقاط والإبعاد عن أرض الوطن هو الحل المناسب لكل طفل تسوّل له نفسه إظهار براءته؛ ليكون عبرة لكل طفل يحاول أن يكون بريئاً، وأخيرا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التي كان من المُفترض أن تكون هي الملاذ الآمن والعادل لنا، هي التي تتآمر علينا ليكون الغطاء الحكومي الحقوقي الكاذب لطمس الحقيقة وتبرير الإجراءات التعسفية ضد حقوق الغفران في قطر".