أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم أدهم وانلى، في مشروع "عاش هنا"، وذلك لتخليد أسماء المبدعين عبر الأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز لافتة تحمل اسم ادهم وانلى وعنوانه الذى يقع في 12 شارع الدكتور أحمد رأفت بالإسكندرية.
ولد أدهم وانلى بأسم إبراهيم أدهم وانلي في قصر جده لوالدته "عرفان باشا" بمحرم بك بالإسكندرية فى 25 فبراير 1908، تعلّم على أيدي مربين خاصين في قصر العائلة.
عمل أدهم مديرًا في مخزن الكتب في مديرية التربية في الإسكندرية، تلقى وانلي أول دروسه في الرسم الزيتي مع أخيه سيف في محترف الرسام الإيطالي اوتورينو بيكى
افتتح ادهم وانلي مرسمًا خاصًا به مع اخيه سيف وانلي في الإسكندرية عام 1935، وعُيّن ادهم وانلي في العام 1957 أستاذاّ في كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية، وانتدبته وزارة الثقافة ضمن مجموعة من الفنانين للمساهمة في توثيق الإرث المعماري النوبى، قبل أن تُغطي مياه بحيرة ناصر هذه المنطقة.
لدى ادهم وانلى، مقتنيات فنية في العديد من المتاحف والمؤسسات المصرية، إلى جانب عدد من المتاحف العربية، رسم الكاريكاتير ونشر رسومه الساخرة خلال الثلاثينات في عدد من المجلات المصرية، يوجد متحف يضم أعمال الأخوين وانلي ضمن مجموعة متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.
