عادت من جديد، المعارك الطاحنة بين قيادات التحالف الإخوان الهاربة فى الخارج، وتُظهر هذه المعارك حجم الانقسامات الداخلية للتيار الإخوانى، ليس فحسب بل أنها تكشف حجم الانحطاط الأخلاقى الذى يضرب هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها.
المعركة التى بين ايدينا دارت رحاها بين الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وبين الإعلامية الهاربة آيات عرابى، فضلا عن دخول مجموعة كبيرة من أبناء تحالف الإخوان على خطى هذه المعركة التى استخدموا فيها ألفاظا مسيئة ضد بعضهم البعض.
الجماعة الإسلامية.. قيادات مغفلة
"مغفلو الجماعة الإسلامية" بهذه الوصف جددت الإعلامية الهاربة آيات عرابى القيادية بتحالف جماعة الإخوان الإرهابى، هجومها على الجماعة الإسلامية وقياداتها، مؤكدة أن قيادات الجماعة الإسلامية عبارة عن مجموعة من "الراقصات".
ولم تتوقف آيات عرابى عند هذا الحد، بل أكدت أن الجماعة الإسلامية هى عبارة عن أدائه فى أيدى مؤسسات يستخدمونها وقتما يشاؤون، مشيرة إلى أن مغفلى الجماعة الإسلامية تسببوا فى توريط التيار الإسلامى فى معارك خاسرة، وخصت "عرابى" عددا من قيادات الجماعة بالهجوم، قائلة :"المهرج عاصم عبد الماجد يدعو للعلمانية تحت عنوان فصل الدعوى عن السياسى، وإذا تحدثت عن جماعة "الاستربتيز" تجد اتهامات من مهرجين مثل الراقصة المسماة عاصم عبد الماجد, بالعمالة وهو وأمثاله يروجون مبادرات فصل الدعوى عن السياسي".
الزندقة وآيات عرابى
بدوره رد الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، على اتهامات وأوصاف آيات عرابى للجماعة الإسلامية، مؤكدا أنها عبارة عن فاجرة وأمراة مندسة وزنديقة غير مقبول توبتها، مضيفا:"الشيخ وجدى غنيم الداعية الإخوانى قد انخدع فيها".
وأشار "عبد الماجد" عبر عدد كبير من البوستات التى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى إلى أن آيات عرابى مجندة لصالح أجهزة غربية، واصفا إياها بالمندسة التى تجرى تحركات مربية على طول الخط، كما أنها تتجسس على أبناء التيار الإسلامى، وتسخر من كل أبناءه.
وأكد الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد أن وجدى غنيم الداعية الإخوانى انحاز لآيات عرابى ولم يستطع حتى الآن الكشف عن حقيقتها، مطالبا الهاربة آيات عرابى أن تعترف بأنها فشلت.
واعتبر "عبد الماجد" آيات عرابى "زنديقة" لا يمكن قبول توبتها قائلا :" نحن – أى الجماعة الإسلامية- نأخذ بقول فقهاء ( لا تقبل توبة زنديق ) لأن ادعاءه التوبة والاستقامة هو نصف زندقته ونصفها الآخر هو إبطانه الكيد للمسلمين، موضحا أن مثل هذه الأمور تنطبق على الفاجرة آيات عرابى، على حد قوله.