دعا الرئيس العراقي برهم صالح، السبت، الجميع إلى احترام الطابع السلمى للتظاهرات، مشددا على ضرورة ملاحقة المجرمين الخارجين عن القانون والقبض عليهم من قبل القوات الأمنية، وذلك بعد ليلة دامية شهدتها ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد حيث أطلق مجهولون رصاص حى وقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وقتل وأصيب 84 شخصا.
وقال صالح في بيان لرئاسة الجمهورية:"نتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة السادس من كانون الأول من اعتداء إجرامى مسلح قامت به عصابات مجرمة وخارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبي".
دعا الرئيسس العراقى برهم صالح، السبت، الجميع إلى احترام الطابع السلمي للتظاهرات، مشددا على ضرورة ملاحقة المجرمين الخارجين عن القانون والقبض عليهم من قبل القوات الامنية.
وقال صالح فى بيان لرئاسة الجمهورية تلقت السومرية نيوز نسخة منه، :"نتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة السادس من كانون الأول من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة وخارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبى".
وأكد برهم صالح على "الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيى ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين"، مبينا أن "مسؤولية أجهزة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".
ودعا صالح، الجميع إلى "احترام الطابع السلمى للتظاهرات التي تدعو إلى الإصلاح والوئام المجتمعي والتعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية للدولة للحفاظ على الأمن العام ومواجهة الخارجين عن القانون"، معزيا جميع عوائل الضحايا الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد "حرصه على وحدة العراقيين في هذه اللحظات العصيبة للحفاظ على أمن الوطن وحقوق المواطنين"، لافتا إلى ضرورة "المتابعة الدقيقة مع الجهات المختصة وبما يحق الحقَّ ويصون السلم الأهلي ويضمن الحرية والعدل والتقيد بالقانون".
من جانبه أكد مارتن هوث، سفير الاتحاد الأوروبى فى العراق، أن الأحداث التى شهدتها العاصمة العراقية بغداد "جرائم قتل".
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبى لدى بغداد، عن غضبه وحزنه جراء جرائم القتل ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة.
يشار إلى أن ساحة الخلانى وجسر السنك وسط بغداد شهدت إطلاق رصاص حى من قبل مجهولين، إضافة إلى قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن فتح تحقيق بالحادث الذى أدى إلى مقتل وإصابة 84 شخص.
ودعا نائب رئيس البرلمان العراقى حسن الكعبي، اليوم السبت، إلى عقد جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل بحضور القيادات الأمنية العليا سيما قيادة عمليات بغداد، لمناقشة استهداف المتظاهرين السلميين، بحسب السومرية.
فى سياق متصل ، كشف الحاج صالح محمد العراقي وهو المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في العراق، اليوم السبت، عن تعرض منطقة الحنانة في محافظة النجف حيث اقامة الصدر، الى قصف بواسطة "طائرة مسيرة"، عازيا ذلك الى الاوامر الصادر من الصدر تجاه "اصحاب القبعات الزرق" بحماية المتظاهرين.
وكتب محمد صالح العراقي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "بعد ان وجدنا المصلحة بنشر الخبر اقول: تعرضت (الحنانة) فجر اليوم الى قصف من (طائرة مسيرة).. وذلك ردا على الاوامر التي صدرت من سماحته (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقا".
وفى السياق نفسه قالت روسيا اليوم الإخبارية أن أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توجهوا من عدة محافظات إلى مدينة الحنانة بمحافظة النجف لـ"حمايته".
ونقلت عن مصدر بمكتب الصدر قوله، إن "أتباع الصدر توافدوا إلى مدينة الحنانة لحماية الصدر بعد أنباء عن تعرض المدينة، حيث مقر إقامته لقصف بطائرة مسيرة".