الفوضى تعم البرلمان التونسى.. عقد جلسة اليوم الأحد فى صالة فرعية .. والنائبة عبير موسى تواصل اعتصامها اليوم الرابع على التوالى احتجاجا على تطاول نائبة "النهضة" ..خبير سياسى: الخلاف يؤثر على تشكيل الحكومة

الأحد، 08 ديسمبر 2019 06:21 م
الفوضى تعم البرلمان التونسى.. عقد جلسة اليوم الأحد فى صالة فرعية .. والنائبة عبير موسى تواصل اعتصامها اليوم الرابع على التوالى احتجاجا على تطاول نائبة "النهضة" ..خبير سياسى: الخلاف يؤثر على تشكيل الحكومة البرلمان التونسى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد البرلمان التونسى جلسته، اليوم الأحد، فى إحدى الصالات الفرعية، بعد تصاعد حالة الفوضى تحت قبة القاعة الرئيسية للبرلمان ، بسبب اعتصام النائبة عبير موسى، رئيسة الحزب الدستورى الحر، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان التونسى فى القاعة الرئيسية، احتجاجا على تعرضها "للإساءة" من قبل إحدى النائبات عن حركة النهضة، ما أجبر البرلمان إلى عقد جلسته فى قاعة فرعية.

اعتصام النائبة عبير موسى وكتلتها
اعتصام النائبة عبير موسى وكتلتها

ووفقا لوكالة الأنباء "سبوتنيك"، يدخل الاعتصام المفتوح يومه الرابع على التوالى، وسط تحذيرات من أن هذه الأزمة البرلمانية من الممكن أن تؤخر أو تؤجل تشكيل الحكومة التونسية المرتقبة.

وأعلنت عبير موسى ، وأعضاء من حزبها من منصة البرلمان استمرارهم فى الاعتصام المفتوح، وطالبت رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشى بالاعتذار الرسمى.

 

ونوه الخبير السياسى التونسى الجمعى القاسمى، من أن هذه الأحداث سيكون لها أثر على تشكيل الحكومة القادمة، حيث قال إن هذا الخلاف مرشح لمزيد من التصعيد، خاصة أن حركة النهضة ترفض الاعتذار بشكل صريح عما بدر من نائبتها، متابعا "النهضة فى مأزق حقيقى، فهى المعنية بتشكيل هذه الحكومة، واختارت الجملى لذلك، وتسعى لحزام برلمانى وسياسى أيضا، لكنها لم تتمكن حتى الآن لم تحصل عليه".

عبير موسى
عبير موسى

واعتبر الخبير القاسمى، أن الجملى يبحث عن حزام سياسى فى حده الأدنى وهو 109 أصوات لتمرير تشكيلة الحكومة، لكن المؤشرات توضح أن الجملى سيشكل الحكومة فى الآجال الدستورية المحددة، لكنها ستكون حكومة هشّة غير متوازنة، وفاقدة لحزام برلمانى يمكنها من استمرارية العمل".

وأشار القاسمى،  إلى أن "غالبية القوى ترفض المشاركة فى هذه الحكومة، مثل التيار الديمقراطى، حركة الشعب، تحيا تونس، الدستورى الحر، ما يعنى أنه لم يتبق أمام الجملى سوى الذهاب لحزب قلب تونس الذى حل ثانيا، لعله يجد حزاما أمنيا ولو هشا قادرا على توفير 109 أصوات الضرورية لنيل ثقة البرلمان".

78533164_2555662148046432_3349706287628681216_o

ووقع اختبار حركة النهضة على المهندس الزراعى الحبيب الجملى، المعروف بعدم انتمائه سياسيا أو حزبيا لرئاسة الحكومة التونسية المقبلة، وتسلم تكليفه من الرئيس التونسى قيس سعيد فى 16 نوفمبر الماضى، وتم اعطاء الجملى مدة شهر واحد فقط لتشكيل الحكومة قابلة للتجديد لمرة واحد، وفى حال فشله يعطى الدستور التونسى الرئيس الحق باختيار رئيس وزراء ووزراء جديد بالتشاور مع التيارات السياسية.

78809262_2555661538046493_1302095829149941760_o
 

 

280014-thumb
 
 
 
2019-12-08_zoom_moussi
 
 
 
79276390_2614771455279503_956446494779506688_n-850x491

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة