رئيس الأركان الجزائرى: لا طموحات سياسية للجيش سوى خدمة البلاد والشعب

الأحد، 08 ديسمبر 2019 04:38 م
رئيس الأركان الجزائرى: لا طموحات سياسية للجيش سوى خدمة البلاد والشعب الفريق أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الفريق أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري ، اليوم الأحد ، أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها، وذلك قبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس المقبل.

وقال الفريق قايد صالح في كلمة له اليوم الأحد ، إن "هذا الشعب الذي سيخوض هذا الاستحقاق الوطني الحاسم (الانتخابات الرئاسية المقبلة)، من خلال المشاركة القوية والمكثفة، بكل حرية وشفافية، في ظل أجواء يطبعها الإدراك العميق لأهمية الحدث ودوره البارز في تحقيق أمال ملايين الشهداء الأبرار وتطلعات أجيال الاستقلال.

وأشاد الفريق قايد صالح بالجاليات الجزائرية بالخارج التي قال إنها صنعت صورا مؤثرة ومعبرة، عند الشروع في أدائها لواجبها وحقها الانتخابي، وهو ما يشكل ردا قويا على كل العملاء والمشككين في أصالة هذا الشعب وقدرته على تجاوز كل الصعاب.

وقال إن الهبة الشعبية القوية، التي أظهرها الشعب الجزائري، ما هي إلا برهانا قاطعا وساطعا، يشهد على وضوح النظرة الاستشرافية التي تبنتها القيادة العليا للجيش رفقة الشرفاء من أبناء الشعب الجزائري.

وأضاف أن هناك أطرافا لا تريد مطلقا أن تبقى الجزائر محصنة وتتبع طريق الأمن والاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن هذه الأطراف التي حاولت يائسة مرارا وتكرارا، من أجل تحقيق أهدافها الخسيسة، التأثير على صلابة الجبهة الداخلية وعلى قوة تماسك وتلاحم النسيج المجتمعي للشعب الجزائري، فباءت كل محاولاتها بالخيبة والفشل.

وأك اتخاذ كافة التحضيرات والإجراءات القانونية والتنظيمية والأمنية لضمان إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة وتمكين الشعب الجزائري من أداء واجبه وحقه الانتخابي بكل حرية ونزاهة، في جو يسوده الأمن والهدوء والسكينة.

ونوه رئيس الأركان الجزائري بما تحقق حتى الآن، من مطالب شعبية تؤكد صدق دعم مرافقة الجيش للشعب الجزائري خلال هذه الفترة الحساسة، وقال إنه "دعم اتسم بسلامة النية وبراءة القصد وصدق الوعد، وكان ينبع من روح المسؤولية العظيمة الموضوعة على عاتق القيادة العليا للجيش الوطني، وتنهل من منبع قيم ومبادئ الثورة التحريرية المباركة".

وقال الفريق قايد صالح "من وحي هذه المرافقة المتبصرة والمتلمسة لمصلحة الجزائر في الحاضر والمستقبل، عملنا على اجتثاث رؤوس العصابة، وتم الشروع في شل أطرافها وأذنابها من خلال مكافحة بؤر الفساد الذي استلزم منا دعم العدالة بصفة كاملة، وفتح المجال أمامها لكي تقوم بواجبها الوطني بكل حرية ونزاهة والتزام، فنجاح مكافحة الفساد، هو جزء لا يتجزأ من صدق المرافقة الشاملة للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة الجزائرية".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة