ما هى الأسباب الحقيقية وراء دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية فى ذكرى إعلانها

الأحد، 08 ديسمبر 2019 07:30 م
ما هى الأسباب الحقيقية وراء دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية فى ذكرى إعلانها الحرب العالمية الثانية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 78، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوات الحلفاء بعد الهجوم على بيرل هاربر، بعد قيام غارة جوية مباغتة نفذتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر 1941 على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ.

دخول الولايات المتحدة الحرب، أعاد التوازن بين قوة الحلفاء والمحور، وربما يكون رسمت طريق الفوز للقوة الأولى، وكسر شوكة الزعيم النازى هتلر، الذى كان فى طريقه للسيطرة على أوروبا بأكلمها.

وبحسب كتاب "روميل .. الثعلب .. والأسطورة" للدكتور عصام عبد الفتاح، فإن السبب المباشر كان هو السبب الذى تم ذكره سلفا هو الهجوم على ميناء بيرل هاربر الأمريكية المعروفة بـ ميناء اللؤلؤ، لكن ثمة أسباب أخرى دفعت الولايات المتحدة لإعلان الحرب على هتلر، ومنها طلب الدول الأوروبية المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم احترام هتلر للمواثيق الدولية، واحتلاله تشيكوسلوفاكيا ودول محايدة، وطلب روزفلت لهتلر بإيقاف التوسع الألمانى ولكن هتلر رد بعنف وسخرة ورفض.

كما كان من ضمن الأسباب هو تخوف الولايات المتحدة من السيطرة والهيمنة الألمانية على العالم، وتخوف الولايات المتحدة من ازدياد التوسع اليابانى فى الشرق الأقصى.

بينما يرى الدكتور أحمد نورى النعيمى، فى كتابه "عملية صنع القرار في السياسة الخارجية" أن ربما كان السبب فى دخول الولايات المتحدة الحرب هى تلك العلاقة التى تربطها ببريطانيا تحت أى ظرف من الظروف.

وفى كتاب الدكتور مالك محسن العيسوى "الحروب بالوكالة: إدارة الأزمة الاستراتيجية الأمريكية" لفت الكتاب إلى أن الحرب ساعدت الولايات المتحدة فى التوغل داخل أوروبا وربط اقتصاد أوروبا بالاقتصاد الأمريكى، مشيرا إلى أن المبالغ الأمريكية التى منحت لأنعاش الاقتصاد الأوروبى، 90% منها كان على شكل معونات لا فى شكل قروض، كما منحت القروض لدول أوروبا الغربية بشروط ميسرة جدا، وربما ساعدت هذه المساعدات فيما بعد فى أنعاش الاقتصاد الأمريكى، وتم إعادة توجيها نحو مهمات السلام والإنتاج بد العرب، وأصبح لأمريكا قيادة العالم الحر الجديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة