استنكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودى الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد، الحادث الإجرامى الذى أقدم عليه أحد الطلبة السعوديين فى أمريكا وأدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين، مؤكدًا أن الحادث جريمة نكراء، وأن مرتكبه لا يمثل الشعب السعودى ولا يمثل الدين الحنيف فالإسلام دين ربانى جاء بالرحمة والعدل والخير للبشرية كلها دون تمييز بينهم على أساس ديني أو عرقى أو جهوى.
وقال الوزير السعودي -وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)- إن الحادث سبب آلامًا كبيرة لأبناء الشعب السعودي، وأن قيادة المملكة وشعبها لا يقرون هذا العمل المشين ويتبرؤون منه ومن فاعله، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة ولن يؤثر فيها مثل هذا الحادث العابر.
ونوه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتوجيه الأجهزة الأمنية بالمملكة التعاون مع الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى ملابسات هذه الجريمة.
وأضاف قائلًا: إننا لا ننسى العمل الإنساني الذي قام به الطالبان السعوديان جاسر آل راكة وذيب اليامي عند إنقاذهما طفلين سحبتهما أمواج النهر إلا أنهما لقيا حتفهما غرقًا بولاية ماساتشوستش الأمريكية في سبيل ذلك، وأيضًا ما قام به المبتعث السعودي أحمد المحيميد الذي خاطر بحياته وأنقذ مسنًا من الغرق في نهر دوكلاند بمدينة ملبورن الأسترالية، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال هي ما يدعو إليه الدين الحنيف وتعاليمه السمحة ومبادئه السامية، وهي أيضاً ما يتسق مع العادات والتقاليد التي نشأنا عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة