بدأت المدرسة اليابانية بمدينة دمياط الجديدة، فى تطبيق وتنفيذ المدة التى أقرتها المدارس اليابانية، لأولياء الأمور وهى تخصيص 20 ساعة من أوقاتهم للحضور للمدرسة لممارسة أنشطة تطوعية تشمل تنظيف المدرسة، وقراءة كتب لأبنائهم وزملائهم بالفصل.
وشملت المبادرة إزالة الأتربة من المدرسة بالكامل، وتنظيف الأحواض، وحديقة المدرسة، كما شملت المبادرة مشاركة أولياء الأمور بالأنشطة التطوعية حيث نجحت المدرسة فى تطوير المبادرة فى الاستفادة من إمكانيات أولياء الأمور من أطباء واستاذة جامعيين ومهندسين فى إطلاق مبادرة للكشف على الطلاب وأولياء أمورهم وزراعة صوبة زراعية.
قال الدكتور أحمد الهوارى طبيب وولى أمر أحد طلاب المدرسة، إننى شاركت فى تلك المبادرة فى تخصصى كطبيب لأن المبادرة تشمل عدة جوانب منها "افطر ويانا" وهو عبارة عن (أكبر فطار جماعى أسرى صحى)، مضيفاً: "كما شاركت بالكشف الطبى على التلاميذ ضمن القافلة الطبية من أولياء الأمور الأطباء وتشمل 3 مبادرات وهى خمسة لصحتك (عيادة الأطفال) فحص للأطفال وبسمة حياة (عيادة الأسنان) من خلال فحص للأطفال وصحتك تهمنا (عيادة الباطنة) حيث تم فحص أولياء الأمور".
وتابع: "سعدت للغاية بمشاركته فى تلك المبادرة التى ضمت جميع أولياء الأمور وهم متطوعون من أشهر الأطباء إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعى فى نهضة الإنسان وبناء الدولة".
وأوضح محمد الباز مهندس فى محطة الكهرباء أننى حرصت على المشاركة فى تلك المبادرة التى تأتى بمناسبة "الاحتفال باليوم العالمى للتطوع" والتى توافق 5 ديسمبر من كل عام وإطلاق المدرسة لمبادرة تطوع معنا وتضم 6 مبادرات متنوعة.
بينما أكد الدكتور عبدالبديع عزت الاستاذ بكلية الزراعة أن ما حدث هو ملحمة جرى الإعداد لها منذ أسبوع وهى مبادرة تطوع معنا، مضيفا شاركت فى تلك المبادرة إيماناً منا أننا نعيش وسط عالم متغير يجب أن نتفاعل معه وتماشياً مع أحد أبعاد منظومة التعليم الجديدة تعلم لتعيش يطلق فريق سفراء العطاء بالمدرسة المصرية اليابانية بدمياط وذلك بمناسبة اليوم العالمى للتطوع، وتابع قائلا أن إطلاق مبادرة فى العمل التطوعى بمشاركة أولياء الأمور شىء إيجابى للغاية، موضحا شاركت فى أحد جوانب المبادرة وهى بستان الخير عبارة عن (زراعة الصوبة الزراعية) بمشاركة الطلاب وآبائهم فى مشروع تعليمى ممتد من العام الماضي.
بينما أكد الدكتور أحمد سامى على حرصه على المشاركة مع جميع أولياء الأمور إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعى فى نهضة الإنسان وبناء الدولة، مضيفا نسعى مع المدرسة المصرية اليابانية بدمياط الجديدة لتطوير مهارات أبنائها القيادية فى العمل التطوعى بالمساهمة بهذه المبادرات والبرامج التطوعية فى المجتمع الدمياطى والذى يزخر بالطاقات وبناء الذات الفردية التى تساهم فى بناء الذات المجتمعية ما يجعل العمل التطوعى مسؤولية وطنية تعزز الانتماء الوطنى وتعزز روح المواطنة الصالحة.
من جانبه قال الدكتور أحمد عبد الباقى مدير المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة، اعتدنا على رؤية عامل فى مدارسنا المصرية يقوم بعمليات التنظيف والصيانة ومعروف أنه فى اليابان لا يوجد عامل نظافة فى المدارس اليابانية فبدلاً من تعيين أشخاص مخصصة لتنظيف الفوضى التى يتركها الأطفال فإنهم يعلمون الأطفال التنظيف بأنفسهم.
وأضاف مدير المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة:" فى المدارس المصرية اليابانية هناك أوقات محددة يتم تخصيصها من أجل أن يعمل الأطفال سوياً لتنظيف الفصول الدراسية والممرات باعتبار أن هذا المكان ملكاً لهم وبالتالى نظافته مسؤوليتهم وفى بداية التجربة كانت مقاومة التغير من قبل أغلب أولياء الأمور ولكن فى المدرسة المصرية اليابانية بدمياط الجديدة وبعد مرور عام أطلقنا مبادرة بصمة متطوع وذلك فى ليوم العالمى للتطوع بمشاركة أولياء الأمور وكانت أكثر من رائعة وكان الهدف من المبادرة تجميل وتنظيف وترتيب الفصول الدراسية والمدرسة بمشاركة أولياء الأمور للأطفال.
وتابع قائلا قمنا بعمل إحصاءات لمبادرة بصمة متطوع حيث عدد المستفيدين 210 طلاب، وعدد المتطوعين 240 متطوعا ووصلت عدد الساعات التطوعية 480 ساعة.