النظام القطرى المتناقض.. وزير خارجية قطر يزعم عدم دعم الدوحة للإخوان ويتناسى توظيف تميم لقيادات الجماعة فى مناصب مهمة.. والمعارضة القطرية: الإصلاحات الحقوقية لتنظيم الحمدين تخفى وراءها تاريخا كبيرا من القمع

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 12:30 ص
النظام القطرى المتناقض.. وزير خارجية قطر يزعم عدم دعم الدوحة للإخوان ويتناسى توظيف تميم لقيادات الجماعة فى مناصب مهمة.. والمعارضة القطرية: الإصلاحات الحقوقية لتنظيم الحمدين تخفى وراءها تاريخا كبيرا من القمع تميم بن حمد أمير الإرهاب ووزير خارجيته
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة كبير من التناقض يعيشها النظام القطرى الذى يتزعمه أمير قطر تميم بن حمد، حيث يزعم أمام العالم بأنه لا يدعم جماعة الإخوان، رغم أن تنظيم الحمدين وظف قيادات الجماعة فى مناصب هامة بقطر، كما تزعم الدوحة أمام العالم أنها تقوم بعمل إصلاحات حقوقية لتخفى ملفها الضخم فى انتهاكات حقوق الإنسان.

 

فى هذا السياق أعدت مؤسسة ماعت تقريرا بالفيديو، كشفت خلاله مواصلة دولة قطر نشر الأكاذيب فى المحافل الدولية، على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، حيث يدعى أن بلاده لا تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وأن دعم بلاده لمصر لم ينقطع عقب موت المعزول الراحل محمد مرسى.

وأضاف التقرير، أن تصريحات وزير خارجية قطر، يكذبها مفتى جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف القرضاوى، المتواجد فى قطر، والذى يتخذه تميم بن حمد مستشاراً خاصاً له بعد منحة الجنسية القطرية.

 

ولفت التقرير إلى أن "القرضاوى"، يواصل تحريضه ضد الدولة المصرية، عبر القنوات الرسمية للدوحة والتابعة لها، رغم أن القاهرة طالبت قطر بتسليمه على خلفية جرائم متعلقة بالإرهاب، إلا أن الدوحة رفضت ذلك بحجة أنه يحمل الجنسية القطرية.

 

وأكد التقرير، أن قطر تدعم قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، وتعمل على بث الفتنة والشائعات والتحريض على قتل رجال الأمن والمدنيين.

 

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن هناك حقيقة مظلمة أصبحت تحيط بالدولة القطرية التى تدعى إصلاحات حقوقية، ويسعى رجال تميم بن حمد بكل وسيلة لتحسين صورتهم الدولية والتغطية على انتهاكاتهم وجرائمهم التى طالت الجميع، وفى سبيل ذلك يلجأ النظام إلى أساليب غير مشروعة أبرزها خداع المؤسسات الحقوقية.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن منظمات حقوقية عديدة أثبتت فى تقاريرها أن النظام بقيادة تميم بن حمد توحش وأصبح يقمع معارضيه بكل الوسائل، مؤكدة أن إجراءات الإصلاح فى قطر تحدث بالفعل، ولكن بهدف التغطية على ممارسات قمعية أخرى.

 

وأوضح موقع قطريليكس، أن النصف الأول من العام الحالى، كشف عن انتهاكات حقوقية بالجملة ارتكبها تنظيم "الحمدين" الحاكم فى قطر، وفى خلال جلسة عقدها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان فى قطر، تحولت من كثرة التجاوزات إلى ما يشبه محاكمة دولية.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن هذا العام شهد أكثر من 17 تقريراً أممياً ودولياً يدين انتهاكات وجرائم قطر، وتعالت الأصوات من داخل المجلس الأممى لحقوق الإنسان فى جنيف مطالبة تميم وحكومته بوقف تمويل الجماعات الإرهابية واحترام حقوق مواطنيها والعمال المهاجرين.

 

وتابع موقع قطريليكس: من أبرز الانتهاكات التى قدمتها المنظمات الحقوقية حول العالم: "وقف العنف ضد المرأة، وتمكينها سياسياً واقتصادياً ومنع المتاجرة بالبشر، وإصلاح نظام الكفالة، وحماية العمال المنزليين، وتجريم استغلال العمال المهاجرين، وعدم التمييز فى التعليم بحق الفتيات"، وذلك بالإضافة إلى "وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وإلغائها نهائيا، وتعزيز التشريعات الخاصة بالصحة وكذلك تدابير تضمن حقوق الأطفال ذوى الإعاقة، ومكافحة الإرهاب ومنع التعذيب ونزع الجنسية التعسفى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة