حزب أردوغان يواجه خطر الفناء.. ونوابه يكشفون: بسبب الفساد الداخلى

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 08:00 م
حزب أردوغان يواجه خطر الفناء.. ونوابه يكشفون: بسبب الفساد الداخلى اردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه حزب العدالة والتنمية الحاكم خطر الفناء فى تركيا تزامنا مع استعدادات المؤسسين البارزين المنشقين عن الحزب، على باباجان وأحمد داود أوغلو الإعلان عن تدشين حزبان جديدان.

وبحسب صحيفة "زمان" المعارضة التركية، بعث النائب السابق لحزب العدالة والتنمية عن مدينة أنقرة وكاتب خطابات أردوغان السابق، أيضن أونال، رسائل تحذيرية بشأن المرحلة التى بلغها العدالة والتنمية بعد حكمه تركيا لنحو 17 عاما.

وأضاف أونال أن "بوابات السد تصارع السيل لكن الأوضاع الاقتصادية المتأزمة والتجمعات والعصابات والادعاءات والروائح الكريهة والرفاهية والتباهى وانعدام الكفاءة ومحاباة الأقارب وغيرها جميعا أوضاع تفتح ثقوبا فى بوابات السد وتضعف قوتها على المقاومة".

وتابع: "لغة الحزب الحاكم المائلة للتيار اليمينى وخطاباته وسياساته ونهجه القومى وسلوكياته تزيد من المخاوف، قائلا: لا يُنظر للأضرار فى بوابات السد ولا يتم اتخاذ تدابير لهذا لأول مرة فى تاريخه لا يكترث العدالة والتنمية للتهديدات ويتصرف بشكل لا مبال للتغيير، فى حين أن بوابات السد لن تُغلق مرة أخرى فى حال انفجارها وسيبتلع السيل كل ما يقف فى طريقه".

وأشار، أونال إلى منع العدالة والتنمية ظهور بديل له على مدار حكمه للبلاد، مفيدا أن المغادرين للحزب يسعون اليوم خلف الكيانات الجديدة لإدراكها الشغور الذى يعانى منه الحزب، وأن أحداث حديقة غيزى ومن ثم تحقيقات الفساد والرشوة ومؤخرًا".

وكشف على باباجان خلال لقاء تلفزيونى أن الإعلان عن حزبه الجديد سيكون فى مطلع عام 2020 القادم أى فى يناير القادم، فيما كشف مقربون من أحمد داود أوغلو أن شهر ديسمبر المقبل سيشهد الإعلان عن حزب رئيس الوزراء الأسبق.

وتوقع بكر أغيردير، مدير مؤسسة “كوندا” التركية للأبحاث أن يحدث حزبا نائب رئيس الوزراء الأسبق على باباجان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو تغييرات فى خريطة التحالفات السياسية فى تركيا، وأكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيتعرض للضرر حتى لو لم يحصد الحزبان الجديدان أصوات فى الانتخابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة