رئيس البنك الأهلى اليمنى: الدولار ارتفع 300% فى بلدنا بسبب التقلبات السياسية

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 01:03 م
رئيس البنك الأهلى اليمنى: الدولار ارتفع 300% فى بلدنا بسبب التقلبات السياسية الاضطرابات في اليوم
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحمد بن سنكر مدير عام البنك الأهلى اليمنى عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عن التأثير السلبى الذى تعرضت له اليمن من الاضطرابات السياسية والحرب التى مرت على البلاد خلال العقد الأخير والتى لازالت مستمرة تأثيرها حتى اليوم. 
 
وأوضح سنكر خلال كلمته بالمؤتمر المصرفى العربى السنوى، أن الانقلابيين فى عام2015 استولوا على القطاع المصرفى والبنك المركزى تحديدا فى العاصمة، وبالرغم من مطالبة المجتمع الدولى على ضرورة حيادية القطاع المصرفى، الا انهم لم يلتزموا بذلك مما تسبب ظهور انعكاسات لذلك وبانهيار الوضع الاقتصادى واثارة على القطاع المالى والقطاع المصرفى. 
 
وأشار سنكر إلى أن انهيار سعر العملة فى 2016 بعد ان حاول البنك المركزى فى بداية الصراع الحفاظ على أسعار الصرف الا ان استمرار تأزم الأوضاع تباعا نتج عنه تدهور سعر الصرف حيث أن سعر الدولار مقابل الريال اليمنى ارتفع لنسبة وصلت إلى نحو 300%.
 
وأضاف أن البنك المركزى بعد نقل مركزه الرئيسى إلى العاصمة المؤقتة عدن قام بالعديد من الإجراءات الكفيلة بوقف تدهور سعر العملة المحلية وايضا معالجة شحة السيولة وإعادة الثقة بالقطاع المصرفى، كما ان لتدخل دول التحالف العربى ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات ودول الخليج بهدف اسناد البنك المركزى اليمنى له اثره الطيب فى دعم هذه إلاجراءات من خلال تقديم مؤسسة النقد السعودية وديعة بمبلغ 2 مليار دولار أمريكى بهدف دعم اليمن وقطاعها المصرفى فى فتح الاعتمادات المستندية من خلال البنوك اليمنية ولخدمة استيراد السلع الاساسية والأدوية وكذا الدعم لاستيراد المشتقات النفطية وبدورة يقوم البنك المركزى اليمنى بإجراء مصارفة لقيمة الاعتمادات وبسعر سعر مفضل واقل من سعر صرف السوق مما سيعجل هذه الآلية تخدم وتساعد على بيع السلع الأساسية للمواطن بأسعار مناسبة وتخفف من معاناتهم بسبب ارتفاع أسعار السلع نتيجة للأوضاع المتردية والتى انعكست على السوق بسبب اطالة امد الحرب وبهدف إنقاذ المصارف اليمنية مما حدث خلال فترة الحرب وإعادة الثقة بها من قبل عملائها، مضيفا أنه يجب أن تكون هناك خطة واضحة للحفاظ على العمل المصرفى وتحصينه من التقلبات السياسية. 
 
وتابع أن التجارب العربية خلال العقد الأخير يجب أن تكون مفيدة بالصورة الكافية لحماية البنوك والعمل المصرفى، فيما اختتم حديثة بان يتم تضمين التوصيات للمؤتمر بتوصية طالما والمصارف العربية تعمل ضمن مظلة اتحاد المصارف العربية والأمر يحتم على المشاركين ايجاد معالجة لاوضاع المصارف التى تأثرت فى البلدان العربية بسبب انعكاسات التقلبات السياسية وان تكون التوصية :( دعوة اتحاد المصارف العربية إلى اعداد دراسة عن انعاكاسات التقلبات السياسية وما صارت إليه أوضاع المصارف العربية فى بعض الدول التى طالتها الحروب والأزمات والإضاءة على دور الحكومات والمصارف المركزية فى تذليل اثار هذه الحروب)، ضمن ما سيتقرر من توصيات لاعمال هذا المؤتمر متمنيا تظافر الجهود العربية فى هذا المجال للمساعدة على الخروج من التقلبات والانعكاسات السلبية التى تأثرت بها بلداننا العربية.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة