أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى ما زال يتبع سياسات قمعية ضد طوائف الشعب، حيث لَم يكتفِ النظام القطري بالثمن الذي يدفعه المعارضون له من أعمارهم فلجأ للتهديد بإيذاء أبنائهم، وكشفت تقارير حقوقية أن السلطات القطرية ارتكبت انتهاكات مروعة ضد الأطفال، ومن بين تلك الانتهاكات التعذيب، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والاختفاء القسري لفترات تصل إلى سبعة أشهر؛ ما يدل على تجاهل شائن لحقوق الأطفال.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أبرز الأطفال المجني عليهم هم أطفال قبيلة الغفران الذين حرمتهم قطر من التعليم ومن الخدمات الصحية بعد أن أسقطت عنهم الجنسية وأصبحوا بلا هوية.
وتابع موقع قطريليكس: يقول طفل قطري من قبيلة الغفران عن معاناة أبناء قبيلته: "سلب نظام الحمدين كل معاني الطفولة لدينا، ضارباً بكل معاني الرحمة عرض الحائط، فأصبحت الطفولة بالنسبة لنا ليست أجمل مراحل الحياة وأعذبها".
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الطفل فضح في رسالته ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التي تآمرت عليه وعلى قبيلته، وكانت الغطاء الحكومي الحقوقي الكاذب لطمس الحقيقة وتبرير الإجراءات التعسفية ضد حقوق قبيلة الغفران في قطر، حيث قال الطفل محمد جابر الغفراني، في رسالته: بأنامل طفل بريء أكتب لكل مَن لا يزال يرى الحياة بمنظور العدل والحق والإنصاف، لكل أب قدوة في هذا العالم، ماذا سيكون موقفك عندما يُهجَّر ابنك من وطنه وهو ما زال في المهد؟ لكل أم حنون في هذا العالم، ماذا سيكون موقفك عندما تشاهدين زاد ابنك كل يوم حليباً بطعم الظلم والجور؟
الطفال القطرى واصل فضح تميم بن حمد وقعمه للأطفال القطريين قائلا: "مع الأسف حينما تُشكِّل براءة الطفل خطراً على نظام الحمدين، فسيكون الإسقاط والإبعاد عن أرض الوطن هو الحل المناسب لكل طفل تسوّل له نفسه إظهار براءته؛ ليكون عبرة لكل طفل يحاول أن يكون بريئاً، وأخيرا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التي كان من المُفترض أن تكون هي الملاذ الآمن والعادل لنا، هي التي تتآمر علينا ليكون الغطاء الحكومي الحقوقي الكاذب لطمس الحقيقة وتبرير الإجراءات التعسفية ضد حقوق الغفران في قطر".