كشف موقع "رد ستيت" الأمريكى أن الأموال والرشاوي القطرية وراء وجود بعض الأصوات الداعمة لها فى الولايات المتحدة، خاصة من اليساريين الأمريكيين وبعض مراكز الأبحاث والدراسات مثل معهد بروكينجز وصحيفة واشنطن بوست وغيرها من المنابر الإعلامية .
وقال الموقع فى تقرير لها الاثنين،"تبدو القوة السياسية لدولة قطر، وخاصة تحالفها مع اليسار الأمريكي، غريب، حيث يدور اليسار الأمريكي حول المساواة والإدماج ، ومع ذلك، فإن قطر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتغاضى بشكل علني عما يمكن تسميته فقط بالعبودية - وفقا لمنظمة العفو الدولية، يتكون 90٪ فسكان قطر من عمال أجانب لا يمكنهم مغادرة البلاد ولا يتمتعون بحقوق مدنية. كما أن حقوق المرأة غير موجودة.
وبخلاف دعمها للإرهاب، فإن ممارسات قطر تمتلي بالتجاوزات بحسب الموقع، ورغم ذلك تكتسب الكثير من التأثير على الولايات المتحدة، فإن إحدى الطرق الخفية التي تميز أسلوب قطر في منح نفسها أهمية تتجاوز حجمها، هو قدرتها على تجنيد مجموعات يسارية ويمينية تظهر في حدث مستمر يدعى "مناظرات الدوحة". تغطي هذه المناقشات، التي تستضيفها مؤسسة قطر، المواضيع الساخنة، التي تشمل أزمة اللاجئين، ونقص المياه، وفقدان الثقة في المؤسسات، وعدم المساواة بين الجنسين، والرأسمالية، والمواطنة العالمية والذكاء الاصطناعي والإسلام الراديكالي والإسلام المتطرف. أن كل هؤلاء المشاركين في هذه المناقشات يتجاهلون حقيقة أن قطر تعمل باعتبارها البنك الممول للقاعدة، كما أنها تتراجع اجتماعيا في كل مقياس تقريبا، تظهر مجموعات مثل Vox ومثل Ted Talks للهجوم على الغرب متجاهلين ما يحدث أمام أعينهم في قطر.