"حبوا بعضن.. تركوا بعضن" النهايات الحزينة تحدث ولكنها لا تكون دائمًا بهذه البساطة التي تلخصها الأغنية الرقيقة لفيروز. ودائمًا ما نحتاج بعد الخيبات العاطفية إلى كل دعم ممكن من المحيطين بنا لندرك أن الحياة تستمر ونتمكن من التعافى. فيما يشعر المحيطون بنا بالحيرة ويكونوا عاجزين عن اكتشاف طبيعة الدعم الحقيقى الذى ينبغى أن يقدموه لنا.
إذا كنتِ تشعرين بهذه الحيرة تجاه صديقة مرت مؤخرًا بألم الانفصال إليكِ هذه النصائح من موقع "Bustle" حول كيفية دعمها:
ذكريها أنها لم تفشل
نميل إلى اعتبار حالات الانفصال باعتبارها حالات فشل بشكل ما، ولكن هذا خاطئ، فالاعتراف بعدم إمكانية استمرار العلاقة العاطفية ليس فشلاً وإنما شجاعة كبيرة.
اسمعيها دون أحكام
إذا كانت تريد التنفيس عن نفسها ومشاعرها وأفكارها من المهم أن تسمعيها دون أن تحاكميها ودون أن تلوميها على أشياء لن تقدم ولن تؤخر فهى لا تحتاج أبدًا لأن تسمع منك عبارات من قبيل: كان الأمر واضحًا لماذا استمرت العلاقة كل هذا الوقت؟ لماذا لم تفكرى فى الأمر مسبقًا؟ كيف سمحتِ بحدوث كذا؟
لا تضعيها فى دور الضحية
اعترفى بألم صديقتك ولكن تجنبى اتسخدام لغة مؤلمة تجعلها تشعر بأنها ضحية وأن الطرف الآخر كان وحشًا شريرًا، فكونها ضحية أمر مزعج أيضًا ولن يسهل التعافى. كما أنه كثيرًا ما يكون الوصول للانفصال ليس خطأ ولا مسؤولية أحد الطرفين وإنما يكون مسئولية مشتركة.
شجعيها على قضاء وقت جيد
قضاء وقت جيد وحدها
من المهم أن تشجعيها على قضاء وقت جيد مع نفسها، أى أن تحاول القيام بشيء ما كل يوم يجعلها تشعر أنها بخير، كأن تلتزم بالمشى يوميًا مسافة معينة أو الذهاب إلى مقهى مفضل لها أو الانخراط فى نشاط ما أو هواية هذا سيساعد كثيرًا فى التغلب على خوفها من أن تكون وحدها مع أفكارها.
تذكرى أنه ليس عليكِ إصلاحها
توقفى عن إخبارها بما ينبغى عليها القيام به للتعافى سريعًا، فلكل إنسان طريقته الخاصة جدًا فى التعافى وكل ما ينبغى عليكِ فعله فى هذا الوقت هو أن تكونى إلى جوارها وتتقبليها كما هى ومهما طال الأمر.قدمى لها باقة عناية شخصية
ذكريها بأن انتهاء علاقة الحب لا يعنى الإهمال فى الاهتمام بنفسها وجمالها، وامنحيها صندوقًا للعناية الشخصية يتضمن مستحضرات تجميل أو عناية بالبشرة أو امنحيها بطاقة للحصول على التدليك فى مكان متخصص.