أعلن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، اليوم الاثنين، أن تجديد الأسطول الحالى للطيران بعيد المدى وتصنيع طائرات جديدة عزز بشكل كبير المكون الجوى للثالوث النووى الروسى.
وقال شويجو، إن "شركة "توبوليف" قامت هذا العام بعمل كبير لتحديث طائرة " تو-95 إم إس" الاستراتيجية وتجديد واستبدال المعدات الإلكترونية وأنظمة الملاحة القديمة".
وأضاف، "بهذا العمل يتم ضمان الكم المجدوَل من القاذفات الاستراتيجية فى الخدمة كجزء من الطيران بعيد المدى"، مشددا على ضرورة تحديث الطيران بعيد المدى وتصنيع طائرات جديدة .
فى نفس الوقت، كلف وزير الدفاع الروسى بزيادة عدد السفن القتالية المزودة بالصواريخ المجنحة من طرازى "كاليبر" و"تسيركون".
وقال شويجو بهذا الصدد، "من الضرورى زيادة عدد السفن المبحرة فى المحيطات البعيدة المدى، بما فيها تلك المزودة بصواريخ "كاليبر" وصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية".
وأضاف، "أنه من الضرورى كذلك توسيع نطاق عناصر الطائرات المسيرة والأنظمة الروبوتية والأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة".
يُذكر أن، خبراء عسكريين روس وأجانب أشاروا إلى أن صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية الروسية تضمن تفوقا استراتيجيا للبحرية الروسية على البحرية الأميركية، موضحين أن هذه الصواريخ تتقدم على كل سابقاتها البحرية الروسية والأجنبية بفضل سرعته الهائلة التى تفوق سرعة الصوت بـ 8 أضعاف، وهو ما يمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره.