التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، اليوم الجمعة، كلاً من إليزابيث كينجستون رئيسة مكتب المجلس الكندى الدولى بالعاصمة أوتاوا، وحميد جورجانى رئيس مجموعة دراسات الشرق الأوسط بالمجلس.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن حرص السفارة المصرية فى كندا على التواصل مع مسئولى المركز ينبع من الدور المهم الذى يقوم به فى رفع الوعى بقضايا الشرق الأوسط وأفريقيا لدى الدوائر الكندية المختلفة، وذلك باعتباره أحد أبرز وأكبر مراكز الفكر الكندية المهتمة بموضوعات السياسة الخارجية، ولكونه يضم فى عضويته نخبة متميزة من السياسيين والدبلوماسيين السابقين، فضلاً عن أساتذة الجامعات والصحفيين وغيرهم.
وأضاف أبو زيد، أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل التعاون الممكنة بين السفارة المصرية فى كندا والمجلس الكندى الدولي، لاسيما من خلال المشاركة فى تنظيم فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام، ومصر على وجه الخصوص، حيث استعرض ما تمر به مصر حالياً من مرحلة تحول كبرى على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والدور الإقليمى المحورى الذى تقوم به فى مختلف قضايا المنطقة.
وأكد السفير المصرى على أن تواصل سفارة مصر فى كندا مع مراكز البحث والفكر والجامعات يأتى فى إطار خطة تحرك تستهدف نقل صورة واضحة ودقيقة عن مصر ودورها الإقليمى والدولي، ليس فقط لدى الدوائر السياسية والحكومية، وإنما أيضاً لكافة القطاعات ذات التأثير فى عملية صنع وتشكيل الرأى العام الكندي.
وأشار السفير أبو زيد إلى أنه أكد لمسئولى المجلس الكندى على الأهمية الكبيرة التى تحظى بها الجالية المصرية فى كندا فى تحركاته واتصالاته مع المسئولين الكنديين، خاصة فى ظل التميز الشديد الذى تتسم به الجالية وقدرة أبنائها على الاندماج والتفاعل الإيجابى والمؤثر فى المجتمع الكندى فى مختلف المجالات، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم هذا التواجد الفاعل للجالية المصرية وغيرها من الجاليات العربية فى كندا، فى زيادة الاهتمام الكندى بالمنطقة والحرص على دفع العلاقات مع دولها.