هكذا تكلم الذئب
بالتأكيد عندما ترى هذا العنوان تتذكر كتاب "هكذا تحدث زرادشت" للفيلسوف الألمانى الشهير نيتشه، والذى يعتبر من أهم كتابات الفيسلوف الألمانى، لكن هل قصد الكتابة التقارب فى الأسماء أم أن هناك فكرة من وراء ذلك الاسم.
هكذا تكلم الذئب
يقول الروائى والقاص الشاب مصطفى الشيمى، اخترت عنوان "هكذا تكلم الذئب" لأننى تعمدت التناص بشكل أساسى مع نيتشه، خاصة أن عوالم المجموعة تشكل نقدًا لمركزية الإنسان، وتعتبره مجرد ترس أو شىء، وهو ما مهده نيتشه أيضًا فى نقده للنقطة التى وصل إليها إنسان هذا العصر، والمجموعة بذلك تتماس مع الصوت الثورى الغاضب والناقم على كل شيء.
العادى ثائرا وشهيدا
عنوان الديوان الجديد للشاعر وائل فتحى يبدو متشابها إلى حد بعيد مع عنوان مسرحية الأديب الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوى "الحسين ثائرا وشهيدا".
العادى ثائرا وشهيدا
الشاعر الشاب أكد أنه قصد الإحالة إلى النص المسرحى الشهير، وأنه يحاول توضيح أن الشخص العادى من الممكن أن يكون ثائرا وشهيدا وليس الشخصيات المقدسة فقط، موضحا أن الديوان يقف موقف الشاهد والمجرب والفاعل فى تجربة عنيفة خاضتها الثقافة المصرية فى خضم ثورة يناير، وما بعدها، لا بالكتابة التى تشبه الرصد الصحفى للوقائع، أو تلك التى استسهلت إعادة إنتاج الشعارات والهتافات، ولكن بمشاركة جمالية ذات خصوصية.
حتما وأنت تستطلع الكتاب سيثير دهشتك اسمه، خاصة أنه يشبه اسم رواية الكاتبة التركية الكبيرة إليف شافاق والتى تحمل عنوان "قواعد العشق الأربعون" والتى صدرت عام 2010، وبيع فى تركيا فقط "550,000 نسخة"، لكن هل قصد الكاتب ذلك؟
يقول ماجد سنارة، "حدث ذلك بتلقائية منى، لأننى عندما كتبت على الفيس بوك قلت القاعدة الأولى للشقط أو الثانية وهكذا، طبعاً رواية إليف شافاق عظيمة، لكن كتابى ساخر وليس هدفه أن يسىء لرواية "قواعد العشق الأربعون.