قال الممثل الهندى رانفير سينغ إن بلاده قد تكون على أعتاب ثورة لموسيقى الهيب هوب خلال موضوع فيلمه الجديد (جالى بوى)، الذى شهد مهرجان برلين السينمائى الدولى العرض الأول له.
الفيلم من إخراج زويا أختار، ويحكى قصة الشاب مراد الذى يؤدى دوره سينغ وهو طالب يعيش فى حى فقير وينتهى به الحال بأن يحل محل والده المصاب ويعمل سائقا لأسرة غنية.
ويكتشف مراد فى نفسه موهبة غناء الراب للتعبير عن غضبه بسبب الفقر والفجوة بين الأغنياء والفقراء، فيكتب عن أطفال فقراء خائفين يعيشون بجوار ناطحات السحاب وسيارات فارهة فى حجم منازل الفقراء. وقال سينغ: "ينقل هذا الفيلم نوعا من أنواع الموسيقى إلى بؤرة الضوء فى الهند بعد أن كان فى الظل".
وأضاف: "أريد أن يؤذن هذا ببداية شىء ما لأننى أرى فى الهيب هوب الهندى ثورة. إنه أكثر من مجرد موسيقى فهو ثورة موسيقية واجتماعية".
وأشار سينغ إلى أنه نشأ على حب موسيقى الراب، معربا عن سعادته لتسجيل خمس أغنيات من أغانى الفيلم بصوته.
ويصور الفيلم الذى جرى تصويره فى مدينة مومباى فقراء فى منطقة عشوائية ينقبون فى القمامة وأطفال شوارع يبيعون المخدرات ومساكن من الصفيح، بجوار أثرياء هنود يترددون على حفلات صاخبة وناطحات سحاب حديثة وسائحين بريطانيين يزورون حيا فقيرا ويلتقطون الصور.