وزير الزراعة: لا أحد يستطيع تجاهل دور مركز البحوث الزراعية لرفع الإنتاج القومى

الأحد، 10 فبراير 2019 10:46 ص
وزير الزراعة: لا أحد يستطيع تجاهل دور مركز البحوث الزراعية لرفع الإنتاج القومى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه لا أحد يستطيع أن يغفل دور مركز البحوث الزراعية و توصياته الإرشادية للمزارعين باتخاذ أفضل العمليات والمعاملات الزراعية لرفع الإنتاج القومى من خلال إقامة دورات تدريبية وندوات إرشادية حقلية والمشاركة فى الحملات القومية.

 

وأضاف وزير الزراعة خلال افتتاحه ورشة العمل التى نظمها معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، تحت عنوان: "الاتجاهات الحديثة فى مكافحة أمراض النباتات"، أن مركز البحوث الزراعية يشهد النهضة العلمية و العملية على صعيد القطاع الزراعى بشقيه النباتى و الحيواني، من خلال تطوير الأبحاث التطبيقية لتغطية الإنتاج كما و نوعا و ذلك لمحاولة تقليص الفجوة الغذائية و الوصول إلى الاكتفاء الذاتى قدر الإمكان، بتطبيق الحزم الإرشادية الفنية والتى تصل للمزارع للنهوض بالإنتاج القومى لمصر وزيادة صادرتها الزراعية فى إطار البرنامج القومى للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

 

وأكد أبوستيت على أهمية ورشة العمل التى ينظمها المركز حيث تهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة فى مجال مكافحة الأمراض النباتية، لافتا إلى أن معهد بحوث أمراض النباتات له دور مهم فى إنتاج أصناف المحاصيل الاستراتيجية المقاومة للأمراض النباتية سواء كانت حقلية أو بستانية بالتعاون مع المعاهد البحثية المختصة والعمل على الحد من انتشار هذه الأمراض بصورة وبائية وتقليل الخسائر إلى أدنى حد ممكن من خلال التعاون مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى لمنع دخول وانتشار أمراض نباتية جديدة .

 

ومن جهته قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، أن معهد بحوث أمراض النباتات يعد واحدا من أهم المعاهد البحثية داخل مركز البحوث الزراعية و له العديد من الإنجازات و من أهمها: التنبؤ بمعدلات الأمراض ومدى انتشارها وعمل حصر شامل للمسببات المرضية تحت ظروف التغيرات المناخية وكذلك الكشف عنها باستخدام التقنيات الحديثة والوقوف على أهم الاستراتيجيات لتقليل الخسائر الناجمة عنها مما يؤدى إلى زيادة انتاجية المحصول كما ونوعا، فضلا عن استخدام طرق بديلة وامنة لمكافحة الامراض النباتية بديلا عن المبيدات الكيميائية لما لها من أثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان والنباتات والبيئة ومن ثم نقل التكنولوجيا للمزارعين والمستثمرين الزراعيين من خلال حملات الإرشاد والتجارب الحقلية.

 

وأشار سليمان أن ورشة العمل من شأنها وضع حلول مثلى وفعالة لمكافحة مسببات أمراض النبات عن طريق بعض المحاور والتى تتمثل فى المبيدات الكيميائية ودورها فى مكافحة المسببات المرضية وتشخيص وتعريف المسببات المرضية بالطرق الحديثة حتى يتسنى للمتخصصين توصيف المسببات المرضية بطريقة علمية صحيحة ومن ثم وضع الحلول المثلى للمكافحة وتتناول الورشة ايضا دور النانوتكنولوجى كاتجاه حديث فى مكافحة امراض النبات.

 

وقال الدكتور اشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات، أن المعهد يعد أحد من أقدم وأعرق المعاهد البحثية وأحد الأجنحة الرئيسية الهامة لمركز البحوث الزراعية، ومن أهم ركائز البحوث التطبيقية والإرشادية فى مجال الزراعة المصرية حيث يهدف المعهد إلى حماية الإنتاج النباتى من الإصابة بالمسببات المرضية المؤثرة على خفض الإنتاج كما ونوعا من خلال وقف زحف المسببات المرضية الممنوع دخولها إلى مصرنا الحبيبة عن طريق الحجر الزراعى الخارجى بالتعاون مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى أو إستخدام أحدث التقنيات العلمية التطبيقية المستخدمة فى المكافحة سواء كانت زراعية أو حيوية أو كيميائية آمنة مع الاستعانة بنظام الانذار المبكر فى التنبؤ بالأمراض أو بإستخدام أحدث تقنيات النانوتكنولوجى والمواد المتقدمة. أو من خلال إنتاج أصناف نباتية مقاومة للأمراض بالتعاون مع المعاهد البحثية المعنية.

 

وأشار خليل إلى أن المعهد يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية فى التشخيص والتعريف والمكافحة، مع التركيز على المبيدات الحيوية والكيميائية الآمنة واستنباط الأصناف النباتية المقاومة للأمراض، كما يساهم المعهد فى فتح أسواق خارجية تصديرية جديدة من خلال تصدير محاصيل حقلية وبستانية خالية من المسببات المرضية الحجرية الممنوعة.

 

وعلى هامش فعاليات ورشة العمل قام وزير الزراعة بتكريم عدد من اساتذة وعلماء معهد بحوث امراض النباتات، ممن تقلدوا مناصب رفيعة بوزارة الزراعة وهم: الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة الأسبق، والدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة الأسبق، والدكتور صفوت الحداد نائب الوزير السابق، والدكتور أحمد شلبى المستشار الثقافى الزراعى بروما، فضلا عن علماء المعهد الحاصلين على جوائز الدولة حديثا.

 

 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة