فى إطار سياسة ونشاط المعهد الوطنى للمعلومات وتقنية الاتصالات"إن.آسى.تى" فى اليابان لتعزيز أمن الدولة الإلكترونى، وتحقيقًا لتلك الغاية، يبدأ المعهد خلال شهر فبراير الجارى ببذل شتى الجهود لاختراق أجهزة الموطنين المتصلة بالإنترنت، والتى تشمل كاميرات الويب والراوترات وأى أجهزة متصلة بإنترنت الأشياء، وستستمر على هذا المنوال لمدة أقصاها خمسة أعوام، وفقًا لهيئة الإذاعة اليابانية .
فوحصل المعهد، فى نوفمبر الماضى، على إذن قانونى يسمح له باختراق أجهزة اليابانيين، مؤكداً ضرورة الاضطلاع بهذه المهمة لتكثيف الأمن الإلكترونى، وتأتى هذه الخطوة فى إطار استعدادات اليابان لألعاب طوكيو الصيفية الأولمبية للعام 2020 والألعاب البارالمبية.
وتتمثل الخطة فى اختراق على حوالى 200 مليون جهاز متصل بإنترنت الأشياء داخل حدود الدولة، وسيخطر المعهد المستخدمين الذين اخترقت أجهزتهم بنجاح ، ويبلغهم بالحاجة إلى تعزيز أمنهم الرقمى.
وصرح "دايسوكى إينو"، الباحث بالمعهد لهيئة الإذاعة اليابانية بأن المعهد سيحمى كافة البيانات التى يجمعها، وتشمل البيانات معلومات خاصة كالصور و الفيديوات المأخوذة عبر كاميرات ويب متصلة بإنترنت الأشياء.
ويرى الخبراء سواء اخترقت أجهزة اليابانيين أم لا، تقع المسؤولية على عاتق الفرد لتحسين أمنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة