روسيا تسعى لقطع اتصال الإنترنت عن البلاد.. اعرف السبب

الإثنين، 11 فبراير 2019 04:54 م
روسيا تسعى لقطع اتصال الإنترنت عن البلاد.. اعرف السبب اتصال انترنت
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد أن السلطات الروسية تخطط لقطع الاتصال بشبكة الإنترنت عن البلاد، وذلك كجزء من تجربة مخطط لها، فى محاولة لجمع المعلومات وتقديم التعليقات والتعديلات على قانون مقترح تم تقديمه إلى البرلمان الروسى فى شهر ديسمبر الماضى.

ووفقا لما نشره موقع BBC البريطانى، فقد فرضت المسودة الأولية للقانون على مزودى خدمات الإنترنت فى روسيا ضمان استقلالية الفضاء الروسى على الإنترنت الذى يعرف بـ Runet فى حالة حدوث هجمات أجنبية تحاول قطع اتصال البلاد بالإنترنت.

وألزمت المسودة على شركات الاتصالات الروسية تثبيت "وسائل تقنية" لإعادة توجيه جميع حركة الإنترنت الروسية إلى نقاط تبادل معتمدة أو مدارة من قبل هيئة مراقبة الاتصالات الروسية.

وتقوم الهيئة بفحص حركة المرور لمنع المحتوى المحظور والتأكد من أن الزيارات بين المستخدمين الروس تبقى داخل البلاد، ولا يتم إعادة توجيهها  عبر الخوادم فى الخارج، حيث يمكن اعتراضها، لكن رغم أنه لم يتم الكشف عن تاريخ الاختبار، إلا أنه من المفترض أن يتم قبل الأول من شهر أبريل المقبل، والذى يعتبر الموعد النهائى لتقديم التعديلات على القانون المعروف باسم "البرنامج الوطنى للاقتصاد الرقمى".

وقد تم الاتفاق على تجربة قطع الإنترنت فى جلسة عمل "لمجموعة عمل أمن المعلومات" فى نهاية شهر يناير الماضى، فيما كشف التقرير أن جميع مزودى خدمات الإنترنت يتفقون مع أهداف القانون، لكنهم لا يتفقون مع طريقة تطبيقه من الناحية التقنية، ويعتقدون أن هذه الطريقة سوف تسبب اضطرابات كبيرة فى حركة مرور الإنترنت فى روسيا.

ومن المنتظر أن يوفر الاختبار بيانات حول كيفية تفاعل شبكات مزودى خدمة الإنترنت، فيما تعمل الحكومة الروسية على هذا المشروع منذ سنوات، إذ قال المسؤولون الروس فى عام 2017 إنهم يخططون لتوجيه 95 فى المئة من جميع حركة الإنترنت محليًا بحلول عام 2020، وقد قامت روسيا ببناء نسخة احتياطية محلية من نظام أسماء النطاقات DNS، والتى تم اختبارها لأول مرة فى عام 2014، ومرة أخرى فى عام 2018، والتى تشكل عنصر رئيسى فى Runet عندما يخطط مقدمو خدمات الإنترنت لقطع الاتصال عن بقية العالم.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة