يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل النجم الكبير علاء ولى الدين الذى يعتبر واحدا من أهم نجوم جيله بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب من خلال أعماله الهامة قبل وفاته فى سن صغيرعام 2003 تاركاً محبيه فى صدمة كبرى.
ناظر مدرسة الكوميديا لم يكن مجرد ممثل بارع بالأدوار الذى لعبها أو معشوق بالنسبة لفئة معينة من الجمهور فحسب وإنما شملت محبته كافة الأطياف مثلما ظهر فى عزاء، حيث استغرب الموجودين من ملاحظة وجود مجاذيب بجانب السرادق ظهرت عليهم ملامح الحزن وكأنهم كانوا على مقربة من النجم الراحل وهو ما أوضحه سليمان عيد أحد أصدقاء الراحل المقربين.
وكشف سليمان لنا، فى وقت سابق أن الأمر يعود إلى طبيعة علاء ولي الدين قبل رحيله، حيث كان يحرص على الذهاب إلى الحسين بشكل شبه دائم وهناك كان يجلس إلى جانب عدداً من هؤلاء المجاذيب بحجة أنهم لن يستفيدوا بمجرد منحهم الأموال، وإنما سيفرحوا أكثر بالجلوس إلى جانب من يحبهم، وهو ما اعتاد فعله علاء ولي الدين، وبالتالى تأثروا بمجرد علمهم خبر وفاته.