تعانى محافظة الإسماعيلية من مشكلة انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير فى الشوارع وخاصة المناطق الشعبية وبعض القرى، والمشكلة تصبح أكثر تعقيدا فى حالة عدم السيطرة على هذه الكلاب الضالة، والتى تهدد المواطنين، وتسبب الوفاة فى بعض الحالات.
قال أحمد النادى، أحد أهالى حى السلام بالإسماعيلية، إن مشكلة الإسماعيلية أنها ظهير صحراوى، ومركز لتجمع الكلاب الضالة، وهناك عدد من الأهالى يقومون بتربية الكلاب البلدى وتركها فى الشارع دون رعاية، ومن الطبيعى أن تتكاثر وتصبح أعداد كبيرة تجوب الشوارع والحوارى ليلا ونهارا.
وأشار متولى الدمرانى من منطقة العبور بحى ثانى، إلى تزايد عدد الكلاب الضالة فى المناطق الشعبية ويتم إبلاغ الطب البيطرى لكن المقاومة ضعيفة جدا، وتسبب هذه الكلاب أمراض كثيرة ومنها السعار وهو مرض قاتل فى حالة عدم الوقاية السريعة منه.
وناشدت أميرة فرج الله من عرايشية مصر، المسئولين بضرورة التخلص من هذه الكلاب، رحمة بالأطفال والمسنين وحتى لا تتفاقم الكارثة وتصبح مشكلة كبيرة لا يمكن الخلاص منها، وتطالب بعودة مسئول مكافحة الكلاب من الطب البيطرى باستخدام الخرطوش أو أى مادة تساعد على التخلص من الكلاب فى وقت سريع أو تجميعها والتخلص منها فى مكان آمن وبعيد عن الكتلة السكنية.
ومن جانبه قال الدكتور نادر صادق إسكندر، مدير عام الطب البيطرى بالإسماعيلية، إن مشكلة الكلاب الضالة تعتبر من المشكلات الخطيرة التى تمس صحة المواطن والأمن الاجتماعى، لذلك هناك اهتمام كبير من جانب المديرية والإدارات المختلفة فى كل أنحاء المحافظة، ونتعامل مع كافة الحيوانات الضالة طبقا للقانون 52 لسنة 1966ولائحته التنفيذية والقرار الوزارى رقم 35 لسنة 1967 والمادة 3 من القانون تنص على ضرورة تكميم الكلاب أى وضع كمامة على وجه الكلب وربطه بسلسلة أثناء السير فى الطريق العام وفى حالة المخالفة يتم إعدام الكلاب غير المرخصة، والتحفظ على الكلاب المرخصة والكشف عليها وعزلها للتأكد من عدم إصابتها بمرض السعار.
وأضاف مدير الطب البيطرى، أننا نعمل بأقل الإمكانيات ونحتاج لميزانية كبيرة لمواجهة الكلاب الضالة، وخاصة بعد منع استخدام الخرطوش فى قتل الكلاب الضالة واللجوء إلى استخدام مادة الإستركنين وهى مادة ثمنها مرتفع ويصل الكيلو جرام منها إلى 13 ألف جنيه، ولا يسمح بشراء كميات كبيرة من هذه المادة، مشيرا إلى أن المجتمع المدنى والأحزاب والجمعيات لابد أن تشارك فى المكافحة بالتنسيق مع مديرية الطب البيطرى، وجامعة قناة السويس، وإيجاد حلول آمنة، وضرورة توعية المواطنين بعدم تربية الكلاب والحد من تركها فى الشارع بدون رعاية لأن هذا الأمر سوف يأتى بنتائج سيئة جدا وضارة بالمجتمع، ومهما كثفنا من عدد الحملات التى تقوم بها المديرية والإدارات وهى موجودة بالفعل، النتائج لن تكون مرضية لزيادة عدد الكلاب الضالة، خاصة أن الإسماعيلية بها عدد من المعسكرات الموجودة بالطريق الصحراوي، وتعتبر بؤر تجمع لها ونجد صعوبة فى التخلص منها لأنها هدف متحرك وليس ثابتا يمكن إصابته بسهولة، وندرس حاليا العديد من المقترحات العلمية للتخلص من الكلاب الضالة.
1- جانب من الكلاب الضالة-
2- الكلاب الضالة فى القرى
3- كلاب ضالة بين العمارات وفى الأحياء
4- كميات كبيرة من الكلاب الضالة
5- إنتشار الكلاب ليلا يهدد إستقرار المواطنين
6- منطقة العبور من أكثر التجمعات للكلاب الضالة
7-الدكتور نادى صادق مدير الطب البيطرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة